قالت وسائل إعلام كوبية أن إيران ستكون أول دولة خارج كوبا تنتج لقاح كورونا لكوفيد 19 الذي طورته كوبا على نطاق تجاري.
وتشير البيانات أن اللقاح سيبدأ انتاجه الأسبوع المقبل، تشير البيانات الكوبية من التجارب السريرية إلى أن اللقاح “عبد الله” واللقاح “سوبرانا” الأكثر تقدما من بين اللقاحات الأكثر فعالية في العالم إذا زادت فاعليتهما عن 90%، لكن منتقدين يقولون إنهم لن يثقوا في النتائج إلى أن تنشر في دوريات دولية.
ووافق معهد باستور في إيران في وقت سابق هذا العام على التعاون مع معهد فينلاي بكوبا الذي طور اللقاح “سوبرانا” الذي يدخل المرحلة الثالثة من التجارب السريرية في إيران مما أدى إلى الموافقة على استخدامه الطارئ أوائل يوليو.
وستنتج إيران وكوبا ملايين الجرعات من اللقاح في إيران باسم “باستوكوفاك”.
منح ترخيص الاستخدام للقاح عبد الله
رخصت الهيئة الوطنية لتنظيم الأدوية في كوبا، الاستخدام الطارئ للقاح المرشح «عبدالله» الذي تم تطويره في الجزيرة، وهو أول لقاح مصمم ومطور بالكامل في أمريكا اللاتينية.
وقالت الهيئة في بيان نشرته على حسابها في تويتر إنها قررت «منح ترخيص للاستخدام الطارئ للقاح الكوبي عبدالله، بعد التأكد من أنه مطابق للشروط والمعايير المطلوبة من حيث الجودة والسلامة والفعالية».
و«عبدالله» هو الأبرز بين خمسة لقاحات تم تطويرها في كوبا، وهو فعال بنسبة 92.28% ضد خطر الإصابة بكوفيد بعد التطعيم بثلاث جرعات منه، وفق مجموعة الأدوية «بيو كوبا فارما» الحكومية.
وثمة في كوبا أربعة لقاحات أخرى مرشحة، بينها لقاح «سوبيرانا 2» الذي جعلت النتائج الجزئية لفعاليته (62% بعد جرعتين من الجرعات الثلاث) كما أن الباحثين واثقون من الحصول على ترخيص لاستعماله قريبا.
وبلغ هذا اللّقاح التجريبي المرحلة النهائية من التجارب السريرية ومن المتوقّع أن يحصل على ترخيص رسمي من السلطات الكوبية باستخدامه.
وسارع الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل إلى تهنئة بلاده على هذا الإنجاز.
وفي تغريدة على تويتر، قال دياز-كانيل الذي تخضع بلاده لحظر أميركي إنّ “علماءنا في معهد فينلاي ومركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية الذين يواجهون جائحتين (كوفيد والحظر) تغلّبوا على كلّ الصعاب وأعطونا لقاحين فعّالين للغاية: سوبيرانا 2 وأبدالا”.