قال الدكتور جمال فرويز استاذ الطب النفسي، إن إن الظاهرة لا بد أن تمثل 25% من فعل الشيء، وبالتالي إقدام الفتيات على الانتحار إثر تداول صور خادشة لهم ليست ظاهرة في مصر، ولكنها وقائع تحدث من خلال التقاليد.
وأضاف فرويز في تصريح خاص لـ”أوان مصر” أنه عند حدوث جريمة مثل هذه ترسخ في عقول الشخصيات العصابية، التي تعاني من الشد العصبي، وبالتالي مع أول ضغوط يلجأ الشخص إلى هذه الوسيلة ليحمل سوؤ تصرفه لأشخاص آخرين.
وأشار فرويز، أن الشخص العصبي دائمًا يحب لفت الانتباه، ولكنه لا يحب الضغوطات ولا يتحملها، وبالتالي عندما يتعرض الشخص لضغوطات في الغالب يفكر قليلا، ولكن هذه النوعية العصبية من المراهقين لا يفكرون بل يقدمون على فعل الشيء مباشرة.
وتابع أن معالجة الأمر لا يأتي إلا بالوعي، وهذه هي المشكلة التي نعاني منها في السنوات الماضية، ولذلك يجب أن يكون هناك وعي عبر منصات التواصل والفضائيات، وفي الأمر الأكثر أهمية هم الوالدين الذين يجب أن يمثلوا دورًا كبيرا في الوعي، ومتابعت خبراء علم النفس والاجتماع وتحليلاتهم في التعامل مع الأبناء.