قال الخبير الاقتصادي محمد المغربي، أن حملات التوعية بفيروس كورونا المستجد لا تعد مسؤولية وزارة الصحة وحدها ولكنها مسؤولية كل قطاع فى الدولة وكافة أطياف المجتمع.
وطالب المغربي ، مجتمع رجال الأعمال بالمساهمة فى الحملات التوعوية وذلك من خلال قيام كل صاحب عمل أو مسؤول فى مجاله الاقتصادى والصناعى بتنظيم دورة توعية مبسطة للعاملين والموظفين لديه بالإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا الجديد وتوضيح الإجراءات التي يجب أن تتبعها الإدارات الرسمية والموظفون كجزء من الوقاية .
وأشار المغربى إلى أن تلك الدورة ستكون لساعات قليلة جدا وتتضمن أهم الإرشادات مثل غسل اليدين جيدا بالماء والصابون و بصورة مستمرة، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس بالمنديل ، وإذا لم يتوفر المنديل، فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين وغيرها.
وأكد المغربى، إن تلك الدورات البسيطة التى يتحملها صاحب العمل “القطاع الخاص” لن يستفيد بها العامل فقط ولكنه سينقلها إلى أسرته وبالتالى تتحقق التوعية على أكبر مستوى من الأفراد مضيفا أن توضيح المعلومات والإرشادات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد فى كافة القطاعات والمجالات الاقتصادية، يهدف لمنع انتشار المرض وانتقاله وهو ما سيؤثر سلبيا على النشاط الاقتصادي نتيجة توقف حركة الإنتاج والإضرار بالأفراد العاملين وبالتالى أصبح هناك ضرورة لمشاركة الجميع من قطاع خاص وحكومة فى حملات التوعية حول كيفية الوقاية من الإصابة بهذا المرض .
وأوضح المغربي ،أن هناك دورا كبيرا يقع أيضا على الادارات واصحاب الاعمال ، وهو تأمين التواصل المستمر مع العاملين للتخفيف من حالات الخوف والهلع ومنع نشر الشائعات والمعلومات غير المؤكدة واعتماد المعلومات الصادرة عن وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية ووحدة إدارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة الحكومة كمرجع موثوق به لخطورة آثار تلك الإشاعات على المجتمع واقتصادياته.