قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، أن المستهدف من محطة بحر البقر للصرف الصحي، زراعة 450 ألف فدان.
وأوضح شراقي لـ أوان مصر، أنه بهذه الخطوة تكون البنية الأساسية لمشروع ترعة السلام قد اكتملت.
وأضاف أن المتبقي فقط هو تنفيذ الزراعة حيث أن المزروع حاليا حوالى 128 ألف فدان (حوالى 30%) والمستهدف حوالى 450 ألف فدان.
وأوضح الخبير المائي، أن مصرف بحر البقر من أطول المصارف فى العالم حيث يصل طوله حالياً الى حوالى 207 كم من القاهرة الكبرى حتى بحيرة المنزلة وحديثاً إلى شمال سيناء مروراً بست محافظات هى القليوبية والشرقية والدقهلية والاسماعيلية وبورسعيد وشمال سيناء.
وأضاف شراقي أن مصرف بحر البقر كان قديما مخصصا للصرف الزراعى ولكن مع النمو السكانى والصناعى وزيادة المياه المستخدمة ومياه الصرف الناتجة من الزراعة والصناعة والصرف الصحى ساءت نوعية مياه المصرف.
وأشار إلى أن ذلك قد نقل هذا التلوث الكبير إلى بحيرة المنزلة مما أثر على نوعية المياه بها وتدهور الثروة السمكية، إلا أن أعمال تطوير البحيرة من التطهير والتكريك وإزالة التعديات أعاد لها الحياة مرة أخرى.
من جانبه افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، والتي تعد الأضخم من نوعها علي مستوي العالم بتكلفة حوالي 20 مليار جنية وبطاقة انتاجية 5.6 مليون متر مكعب في اليوم من المياه المعالجة ثلاثياً سيتم نقلها إلى أراضي شمال سيناء؛ لتساهم في استصلاح 400 ألف فدان في اطار المشروع القومي لتنمية سيناء ولتعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية للدولة.
وتقع محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر في سيناء شرق بورسعيد، وتعد أكبر محطة معالجة على مستوى العالم بطاقة حوالى 5.6 مليون متر مكعب فى اليوم، بتكلفة استثمارية تبلغ حوالى 1.2 مليار دولار (20 مليار جنيه ).