قال الدكتور وائل النحاس خبير الأسواق المالية والاقتصاد، إن السياحة الروسية ومعدل زيادتها مرتبط بالعلاقات المصرية – التركية؛ والسبب هو أن السياح الروس يتعاملون مع شركات الحجز والتسويق التركية، معللا أن الدولة يجب أن تتعامل مع المواطن الروسي ولي الهيئات.
وأضاف في تصريح لـ «أون مصر» إلى أن الشريحة التي يتم استقبالها في مصر من الدرجة الثانية غير المستهدفة والمطلوبة بالمرة.
وهناك أرقام وهمية يتم تصديرها بشأن أرقام السياح، حيث يتم تسجيل كافة أنواع شرائح المواطنين الخارجيين في مصر ضمن السياح وهذا خطأ، ويجب أن يكون هناك خاتم لشرائح السياح فقط؛ حتى نستطيع حساب عدد السياح الحقيقيين، وطالب خبير الأسواق المالية بضرورة إعادة النظر في تصدير الأرقام الحقيقية لصانع القرار حتى يتم معرفة الأرض التي نقف عليها وما نحتاجه.
وأضاف أن خفض معدل الدين لا يُقاس إلا بقيمة الدين نفسه وليس بأرقام إحصائية، مشيرا إلى أن قياس مستوى الدين يكون عاما وليس خراجي أو داخلي فقط، ممثلا بأمريكا والدول الأخرى.
النتائج الإيجابية التي تحققت من وراء تعويم السفينة البنمية
بعد النجاح الباهر الذي حققته إدارات ومسؤولي قناة السويس في تعويم السفينة الجانحة «إيفر جيفن»، ورد سؤال لـ «أوان مصر» عن النتائج الإيجابية التي تحققت من وراء تعويم السفينة البنمية.
أزمة السفينة البنمية إيفر جيفن
وفي هذا الإطار.. قال الدكتور وائل النحاس خبير الأسواق المالية والاقتصاد، إن الاستفادة الحقيقية والواضحة من أزمة السفينة البنمية «إيفر جيفن» هي الدعاية والإعلانات المجانية لمصر والقناة بشكل عام.
خاصة وأن الإعلام العالمي والإقليمي بجانب المحلي تحدث وعلم أن هناك قناة عالمية محورية لمرور السفن بنسبة 10% من حجم التجارة العالمية.
وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريح لـ «أوان مصر» أن مصر سلطت الضوء على قدرة غاطس قناة السويس استيعاب الناقلات الكبيرة، خاصة بعد النجاح الذي تحقق في تعويم السفينة التي كانت تحتوي على منتجات وبضائع عالية الثمن وصعب إعدامها كفدية من أجل تخفيف الوزن والحمولة اللذان تخطا الـ 200 ألف طن.
وتابع :استطعنا الحفاظ على السفينة ومحتوياتها وطاقم السفينة، على الرغم من الخلاف الذي دار بين الشركة والقناة بسبب إغلاق القناة والتسبب في خسائر لبعض الشركات الأخرى.
وصرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بأن حركة الملاحة بالقناة سجلت، أمس الجمعة، عبور 71 سفينة من الاتجاهين دون انتظار، بإجمالي حمولات صافية قدرها 4.8 مليون طن.