قال الدكتور محيي الدين عبدالسلام، خبير اقتصادي، إن التعويم شر لابد منه لكن بشروط وأن هناك حديث عن تحرير سعر الصرف والمفروض نبدأ فيه ونسرع فيه خطواتنا فسعر الصرف وسعر الدولار تحريره شر لابد منه لكن بشروط أن يكون هناك آليات واضحة لدى الحكومة لما يكون المواطن يريد دولارات من البنوك ومن الأماكن الطبيعية ويكون الدولار متوفر.
وأضاف في تصريح لـ”أوان مصر”، يجب على الحكومة ما يتيح توفير الدولارات وخاصة العرض والطلب على الدولار ونستطيع توصيل سعر الفائدة في حين تعويم الجنيه المصري في الوقت الحالي والمفروض أن يكون هناك سعر صرف حر ولكن يبقى اقتصاد حر أو اقتصاد مرن نحاول بقدر الإمكان لا يحدث تعويم في التوقيت الحالي لأننا لا نستطيع توفير الدولار والدولار يتحول من عملة لسلعة ونحاول بقدر الامكان العمل على الاقتصاد الحر والمرن ونقدم مزايا استثمارية للمستثمرين الذين يأتوا إلى مصر وعمل حوافز استثمارية وجذب الاستثمار المباشر والغير المباشر في الوقت الحالي والعمل أيضاً على المشاريع المتوسطة الأجل وقصيرة الأجل لتسريع عملية النمو الاقتصادي داخل الدولة وبعد ذلك نستطيع البدء في تعويم الدولار.
وأوضح عبدالسلام، أنه لو حدث في تحرير سعر صرف الدولار فالسعر يصل إلى 80 و90 جنيهاً في لحظة لأن الدولار يتحول عملة إلى سلعة.
وأكد تحرير سعر الصرف ليس ضروري في المرحلة الحالية لأن الأسعار عالية ونحن في وضع حرج في كل الأحوال وإذا حدث تحرير سعر الصرف سيكون الوضع أكثر حرجاً ويجب العمل على مرونة الاقتصاد وليس مرونة سعر الصرف لأننا في وضع حرج لا نستطيع توفير الدولار لأنه عبارة عن عرض وطلب فالدولة لا تستطيع توفير الدولار لما يكون غير متوفر وإذا حدث طلب المستثمرين الدولار بشكل رسمي من الجهة المعنية وحدث أنه غير متوفر فيلجأ المستثمرين إلى السوق السوداء والناس تبدأ التركيز على الدولار أنه سلعه وليس عملة ودخلنا في سعر صرف موازي للسوق الحر فيما لا نهاية.