كتبت_حبيبة طلبة
لم تسلم أي دولة من الدول من الشائعات التي لا تقل خطورتها عن اي خطر يهدد أمن الدولة واستقرارها فهي سلاح قوي يمكنه بسهولة المساس بأمن البلاد، ويعد ترويج الاشاعات خيانة للدين والوطن.
لذلك يجب التوعية من خطر هذا السلاح الذي يتغلغل في المجتمعات الغير واعية المليئة بالجهل والبطالة والمشاكل الاجتماعية التي تزعزع من استقراره، لذلك التوعية من خطر الاشاعات وما تسببه مهم جدا ويكون ذلك في البيت والمدرسة والشارع والحكومة أيضاً وخصوصا في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت الذي سهل انتشار مثل هذه الأخبار والشائعات وعمل علي زذيادة هذه الظاهرة بشكل كبير جدا الفترة الماضية .
يناشد اللواء محمود ضياء الخبير الأمني المواطنين من خلال الموقع الاخباري أوان مصر بعدم الانسياق وراء الشائعات والتحقق من مصادرها جيداً وعدم تصديق أي شئ ينشر لنا عبر السوشيال مديديا دون التحقق من صحته ومصدره الرئيسي وخصوصا أن جميع الوزارت والمؤسسات الحكومية لها صفحاف رئيسية موثقة ومعروفة يمكن الرجوع اليها للتحقق من الأخبار.
و أكد اللواء محمود ضياء علي ضرورة التحقق من هوية المتحدث أو الناشر للأخبار، وإعمال العقل أهم شئ ، فلو تم اعمال العقل والتفكير ف الأخبار والأحداث المتداولة سوف نصبح قادرين علي التمييز بين الحقيقة والشائعة ومحاربة الأخبار المزيفة.
وحذر ضياء المواطنين بأن الشائعات 90% منها أقرب للحقيقة حتي يتم خداعك بها لذلك يجب التحقق والحذر جيداً.
أضاف اللواء أنه من الضروري عند معرفة مصدر هذه الشائعات تبليغ الأمن أو مباحث الانترنت التي سوف تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة مع مروجي الاشاعات وفقاً للقانون.
والجدير بالذكر أن قانون العقوبات المصري يتضمن باب عن الجرائم المضرة بأمنت الدولة المصرية والتي من ضمنها الشائعات وترويجها والأضرار التي تصيب المجتمع من ورائها وتنص المادة 77 من قانون العقوبات علي:”يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمدا فعلا يؤدى إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها”.
اقرأ أيضاً