كتبت.. شروق مدحت
كشفت الدكتورة مها العطار خبيرة طاقة المكان، عن سبب قيام الأجداد منذ قديم الزمان بإطلاق اسمين على الأشخاص.
وأوضحت العطار، أن الأجداد كانوا يسمون الإنسان بإسمين، اسم رسمي واسم ينادى به الشخص، ويرجع هذا إلى الإعتقاد فى أنه يتم خداع المخلوقات الشريرة لعدم أذى المولود، إن الإنسان يتأثر باسمه، فلكل إنسان من اسمه نصيب .
وأوضحت، أن الكثير من الناس يعتقد أنه مصاب بالسحر أو أن اسمة غلط وطاقة سلبية، بالفعل قد يكون الإسم سلبى ولا يتوافق مع الشخص، ولكن هناك حقيقة أخرى أن المناداة بالإسم بدون خداع يجعل القرين أو الجن يتعرف على الشخص بسهولة وقد يؤذيه لأنه بدون غطاء يحمية وكأنه عارى أمام الكون .
ونصحت، يجب علينا أن ننادي الشخص بغير اسمة أو اسم الدلع حتى لا يفقد طاقتة ويتعرى أمام القرين أو الجن، وليس عيباً أن ينادى الزوج زوجته بماما أو إسم دلع أمام الناس أو هى تناديه بابا أو إسم دلع وإخفاء الاسم بإستمرار .