رد الدكتور محمد حماد، العالم بالأزهر الشريف، على سؤال حول إمكانية قدرة الجن على قتل الإنسان بواسطة السكين أو أي طريقة أخرى بأنه في حالة عدم اعتداء الإنسان على الجن، فإنه لن يكون هناك اعتداء من الجن على الإنسان.
وأكد العالم الأزهري أن الله قد وضع حدودًا للتعامل بين الجن والإنس، وفي حالة عدم اعتداء الإنسان على الجن، فإنهم لن يعتدوا عليه.
وذكر حماد أنه يجب على الإنسان الالتجاء إلى الله وطلب الحماية بقوله “أعوذ بك من الخبث والخبائث”، خاصة عند دخوله للمرحاض، حيث يعتقد أن الجن قد يكونوا حاضرين في تلك المناطق.
بالإضافة إلى ذلك، شدد حماد على أنه لا يمكن للجن قتل الإنسان بالسكين أو أي آلة حادة أخرى.
ويقوم دور الجن، وفقًا لتفسيره، بالتخويف والترويع فقط، والله سبحانه وتعالى هو الذي يحدد مصير الإنسان وحياته.
هذه الرؤية تعكس فهمًا دينيًا حول التعامل بين الإنسان والجن في إطار إيماني وثقافي محدد.
وقال حماد بأن لو كان الجن قادر على أن يقتل الإنسان؛ كنا استعنا بهم ليقضوا على إسرائيل، ولو كانوا بيسرقوا فلوس البشر لَكنا سلطناهم؛ ليسرقوا أموال أثرياء أمريكا، فالجن له حد في التعامل مع الإنس، كما أن للأنس حدًا للتعامل مع الجن.