كتبت أمل سعداوي
قالت أسماء أحمد، محللة أسواق المال، إن العالم يعيش في الوقت الحالي حالة من الترقب بسبب ما يشهده الاقتصاد العالمي حاليًا من ارتفاع مستوي التضخم بسب ارتفاع أسعار السلع وعودة مشاكل سلاسل التوريد على الساحة.
أضافت «أحمد»، في تصريحات لـ «أوان مصر»، أن ارتفاع أسعار الذهب عالميًا يعود لعدة أسباب، منها، أن مجلس الأحتياطي الفيدوالي الأمريكي سيعقد اجتماع بعد أسبوع، لمعرفة كيف سيتعامل الفيدرالي مع مخاوف التضخم خلال الفترة المقبلة والذي من المتوقع أن يقوم بخفض تدريجي لبرنامج شراء الأصول.
الأمر الذي يصب في مصلحة الدولار مقابل الذهب، أي أن التراجعات على الذهب راجعة لقوة الدولار مقابل الذهب.
أوضحت محللة أسواق المال، إن السبب الثاني وراء الإنخفاض، هو أن الذهب يعتبر أداة تحوط من التضخم بالتالي انخفاض التحفيز تدريجيًا ورفع معدلات الفائدة مستقبلا سوف يدفع عائدات السندات إلى أعلى، ما يؤدي إلى انخفاض تكلفة الفرصة البديلة للإحتفاظ بالذهب وسيؤدي إلى ابتعاد مدراء الاستثمار عن التحوط فيه في الوقت الحالي نظرًا لاستمرار جاذبية أسواق الأسهم وارتفاع عوائدها مقارنة بالذهب.
أما فيما يتعلق بحركة الذهب محليًا، أكدت «أحمد»، أنها ستكون مواكبة لحركة الذهب في السوق العالمي والتي من المتوقع أن تستمر في نطاق ضيق بين دعم 1782 ومقاومة 1800.
ومستوي دعم 782 ومقاومة 790 لأسعار الذهب محليًا جرام 21، حيث يترقب الذهب حاليًا إعلان كيفية التعامل مع أسعار الفائدة الامريكية وكيفية التعامل مع برنامج شراء الأصول وهذا الخبر يضغط على أسعار الذهب من الآن.