قال الطبيب خالد منتصر ان الهجوم على إبراهيم عيسي دليل على هشاشة الفكر لتيار الإسلام السياسي ، مضيفا ان مايتعرض له من حملات ممنهجة بسبب تفكيره في التراث الإسلامي بطريقة مختلفة عنهم .
وأضاف منتصر ان عيسى يفكر بطريقة ناقدة لفرز الحقيقي من الزائف والضروري من المعوق ، مؤكدا ان ما يتعرض له عيسى هو حملة تكفير واغتيال معنوي ممنهجة.
وتابع منتصر عبر حسابه على فيسبوك رعب المزاج السلفي المسيطر من فقدان أتباعه عندما تبدأ علامات الاستفهام في استفزاز كسالى العقول هو السبب في الهجوم على عيسى ، مضيفا أن ما يفعله إبراهيم في كتبه أو في برامجه من جهد لم تنجح في فعله مؤسسات وهيئات “خشية أو جبنا أو هروبا” لكنه تصدى للمعركة “عاري الصدر” من أي دروع لا يملك إلا قلمه وعقله.
واختتم خالد منتصر قائلا: لماذا يكرهونه؟ لأنه يفكر والأخطر يحرض على التفكير.
يذكر أن عيسى قال في برنامجه التلفزيوني، حديث القاهرة، المذاع عبر فضائية القاهرة والناس، أنه لا يوجد كتاب موحد يُسمى الشريعة الإسلامية، بل أن الكتاب والشيوخ هم من ألفوا كاب الشريعة، من فهمهم لكتب الأوائل، هذا ليس اجتهاد بل تأليف.
وتابع “المشكلة أن الناس مقتنعة أن الإسلام دين ودولة، ومن يقول أنه ليس هناك نظام حكم في الإسلام مفكرين مسلمين جداً وأجلاء على رأسهم الإمام محمد عبده”.
وأوضح أن السلطة الدينية «اخترعت» هذا المصطلح حتى تبرر وجودها وسيطرتها على الشعوب.. «الإسلام دين بس».
وعن ما يُسمى بالخلافة الإسلامية، قال إبراهيم عيسى أن الإمام أبو حنيفة هو الوحيد الذي قال أن الخلافة يمكن أن تكون ليس من سلالة «قريش»، وهو ما استغله العثمانيين، بتعميمه على كل البلاد، ولإعطاء شرعية لأنفسهم بحكم المسلمين وإقامة دولتهم.