خالد الجندي / أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بشهادة الشيخ محمد حسان، بقضية “داعش إمبابة”، والتي وصفها بالشهادة الصادقة والصريحة، معقبًا: “حفظ الله الشيخ محمد حسان”.
وأضاف “الجندي”، خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر فضائية “dmc”، اليوم الأحد، أن الشيخ محمد حسان قال: “إن أي جماعة تستحل الدماء المحرمة للمسلمين وتستحل دماء إخواننا وأبنائنا من أفراد الجيش والشرطة فهي جماعة منحرفة عن كتاب الله وسنة رسوله وكانت سببا في التنازع والخلاف، مؤكدًا أن أفكار تنظيم القاعدة تكفيرية ويحكمون على المسلمين بالردة والحكم على جميع الحكومات الإسلامية والعربية بأنها كافرة ومرتدة كما أنهم يستحلون الدماء”.
ووجه عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التحية للشيخ محمد حسان، مؤكدًا أننا لا نضع البيض كله في سلة واحدة، وهناك من يعترف بالحق ويتراجع عن الباطل والشيخ محمد حسان مثال لذلك وله كل التحية.
محمد حسان/ من جانبه، علق الشيخ محمد حسان، الداعية السلفي، بأن علاقته بجماعة الإخوان المحظورة في أثناء فترة حكمهم للبلاد بأنها كانت علاقة نصح وإرشاد لله ولدينه فقط، خاصة وأنه كان مؤيدا ومرشِحا لهم عقب ثورة 25 يناير.
ندد الشيخ محمد حسان، الداعية السلفي، بفشل جماعة الإخوان المسلمين، الذريع في إدارة الدولة المصرية، خلال فترة حكم الجماعة.
محمد حسان يهاجم الإخوان
ووصف حسان، اداء الجماعة خلال فترة حكمهم في أعقاب ثورة يناير، بأن “الجماعة لم تتمكن من التوفيق بين فكر الجماعة الواحدة، وفكر الدولة المتعدد ما أدى إلى فشلهم”.
وأوضح أن جماعة الإخوان كانت في بداياتها جماعة دعوية، ومن ثمة تحولت إلى سياسية، استهدفت كرسي الرئاسة.
وأضاف الشيخ محمد حسان، “استطاعوا أيضا الفوز برئاسة مجلسي الشعب والشوري، ومعظم المحافظات والوزارات والهيئات.
وتابع حسان، أن الجماعة الإرهابية، لم تتمكن من التوفيق بين فكر الجماعة الواحدة، وفكر الدولة المتعدد ما أدى إلى فشلهم، فرفعوا شعار الشرعية أو الدماء، وهو ما شاهدناه في مظاهراتهم.
قضية داعش إمبابة
وعقدت اليوم محكمة الجنايات بالجيزة، جلسة حول قضية، داعش إمبابة، تم استدعاء حسان ، للإدلاء بشهادته وذلك بناء على طلب دفاع المتهمين.
بعدما وجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها تولي قيادة في جماعة إرهابية، هدفت إلى التخريب والتدمير.
وتمثل التهم في الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام العام وسلامة المجتمع وأمنه إلى الخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين في الدولة ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين.
إضافة إلى، توجيه تهم الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل الجماعة إرهابية، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموالا ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.
وعقدت الجلسة، اليوم، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وغريب عزا وسعد الدين سرحان وأمانة سر أشرف صلاح.