قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، خطة الحكومة لتقليل أو إنهاء ظاهرة التعدي على الأراضي الزراعية يحتاج من عامين إلى 4 أعوام كحد أقضى، مشيرا إلى ضرورة بناء مدن جديدة في الظهير الصحراوي، لتخفيف الضغط على المحافظات والقرى وتحويل الخدمات المتوفرة بالمدن.
وأشار «أبو صدام» في تصريح لـ «أوان مصر» إلى أننا نحتاج إلى تحديد الحيزات العمرانية والمخططات التفصيلية للقرى والمدن، بالإضافة إلى القضاء على العشوائية العمرانية.
وأضاف نقيب الفلاحين إلى أن الدولة فقدت حوالي 100 ألف فدان من عام 2011 وحتى اليوم للأراضي الزراعية الخصبة، في محاولات من الدولة لاسترجاع كافة الأراضي التي تم البناء عليها بدون تراخيص، مطالبا بتوفير شقق سكنية بأسعار مناسبة للشباب حتى تتمكن الحكومة من فرض عقوبات رادعة.
وطالبا ببناء مدن جديدة لاستيعاب الكثافة السكانية، وتوفير فرص عمل لسكان المدن الجديدة، وعمل فرع لكل وزارة بعواصم المحافظات لتخفيف الضغط على المصالح الحكومة في القاهرة.
وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أهمية قضية الزيادة السكانية وتنظيم الإنجاب في مصر، قائلا: “تنظيم الإنجاب فى مصر بيسَمع فى موضوعات كييرة وتحدى فى موضوعات كثيرة أيضا، والتعدى على الأراضى الزراعية عبارة عن نمو سكانى وبالتالى زيادة الطلب على السكن، وتساءل: “يا ترى محتاجين نستمر بالنمو السكاني بالطريقة دي؟”.
وأضاف الرئيس خلال افتتاح شركة سايلو فوودز:”قضية النمو السكاني في منتهى الخطورة، لما نيجي من 2011 إلى اليوم ما يقرب من 20 مليون زيادة ، طيب يا ترى الأسعار بتبقا غالية ليه لأن حجم الطلب بيزيد.. وبالطريقة اللى احنا ماشيين فيها في النمو السكاني كل الجهد اللى بنعمله.. إحنا مش بنمن على أهلنا وده دورنا ولو مش قادرين نمشى”.