أدى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، اليمين الدستوري لتولي البلاد لفترة رئاسية رابعة، بعد أن حقق فوز ساحق بنسبة أكثر من 95 %، مطلع الجاري، إلا أن المجتمع الدولى طعن في نزاهة الإنتخابات السورية.
وتواصلت أوان مصر مع مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسين هريدي، الذي أوضح أنه كان يتمنى أن تلتزم أطراف الأزمة السورية بما في ذك الحكومة السورية، بقرار مجلس الأمن 2254، الذي ينظم عملية التحول الديموقراطي في سوريا.
وأوضح هريدي سبب ذلك بقوله، “لأن المجتمع الدولي لا يعترف بتولي بشار الأسد، حيث إنه لا يلتزم مع انص القرار”.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه بالتالي ستدور سوريا والدول العريبية في حلقة مفرغة، وبهذه الطريقة لا يمكن أن تحل الأزمة السورية،
وأكد هريدي أنه يتمني أن تلتزم كل أطراف الأزمة السورية بقرار مجلس الأمن 2254.
قرار مجلس الأمن 2254
تم تبني قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بالإجماع وذلك بتاريخ 18 كانون الأول / ديسمبر 2015 والمتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.
ويطالب القرار جميع الأطراف التوقف فوراً عن شن أي هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث القرار جميع الدول الأعضاء إلى دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار ويطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية في أوائل يناير 2016.
يتم استثناء مجموعات تعتبر “إرهابية”، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة. وسوف تستمر الأعمال الهجومية والدفاعية ضد هذه المجموعات. سيتم إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار.
ستجرى انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، في غضون 18 شهراً. وسيتم التحول السياسي بقيادة سورية.