وبحس ماذكرته وكالة “رويترز” البريطانية، فإن راب قال: “أن أية خطوات أحادية كهذه ستضر بجهود استئناف مفاوضات السلام، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة قلقة إزاء تقارير عن إمكانية اتخاذ إسرائيل خطوات نحو ضم أجزاء من الضفة الغربية”.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني “أن أية خطوة أحادية من هذا القبيل ستضر بالجهود الجديدة لاستئناف مفاوضات السلام وتتعارض مع القانون الدولي”.
وأشار إلى أن “أية تغييرات في الوضع الحالي لا يمكن أن تمضي قدما دون اتفاق يتم التفاوض عليه بين الطرفين نفسيهما”.
كما أعرب مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنر، أمس الخميس عن أن بلاده تأمل ألا تتعجل تل أبيب بضم مناطق الضفة الغربية وغور الأردن لسيادة إسرائيل.
ويرى كوشنر ألا تضم تل أبيب تلك الأراضي إلى سيادتها إلا بعد الانتخابات المقررة مطلع مارس المقبل، جاء ذلك ردا على سؤال إن كانت الإدارة الأمريكية تؤيد إجراء إسرائيل عملية الضم في الوقت الحالي.