كشف وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك عن موقف حكومته تجاه إلغاء العقوبات عن الرئيس اليمني المخلوع، في أعقاب ثورات الربيع العربي، على عبد الله صالح، في ضوء توحيد الصف الداخلي لمواجهة جماعة الحوثي المسلحة، والمدعومة من طهران.
وقال بن مبارك في حوار أجرته صحيفة عكاظ السعودية، أمس، حول سبب عدم تقدم الحكومة اليمنية بطلب إلى مجلس الأمن الدولي لإلغاء العقوبات عن الرئيس السابق على عبد الله صالح ونجله في ظل المساعي لتوحيد الصف الوطني:”ما يتصل بنظام الجزاءات عموماً الخاص بلجنة العقوبات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن 21 لسنة 2014، فإن الأمر يخضع لتقديرات وقناعات فريق الخبراء وما لديه من معلومات واستنتاجات، وموقف لجنة العقوبات وهم أعضاء مجلس الأمن الدولي”.
وأكدن أنه :”لا يرتبط الأمر بطلب أو رغبة الحكومة اليمنية، أما الحكومة اليمنية فإنها تدعم كل ما من شأنه توحيد كل القوى الوطنية تحت راية الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لمواجه الخطر الحوثي الإيراني على اليمن والإقليم”.
كما وجه وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، انتقادات واتهامات لاذعة لدولة إيران لدعمها جماعة الحوثي في اليمن، مؤكداً على أنها ترعى الإرهاب في بلاده.
وزير الخارجية اليمني يتهم إيران بدعم الإرهاب
وطالب مبارك، في حوار نشرته صحيفة عكاظ السعودية، المجتمع الدولي الوقوف بحزم وبجدية لردع هذه المليشيا وتحميل طهران المسؤولية عن ذلك، محذراً من عدم المسارعة بتصنيف الحوثي جماعةً إرهابيةً، والتعامل معها منظمةً إرهابيةً من قبل كافة أطراف المجتمع الدولي
وشدد على أن عدم ممارسة الضغوط على إيران سيؤدي إلى زيادة عدوان تلك المليشيا واستهدافها للمدنيين في اليمن وتهديدها للأمن والسلم الدوليين وإطالة أمد الصراع والمأساة الإنسانية في اليمن.