عُقد مساء أمس الخميس المؤتمر الأول للمشروع القومي “حياة كريمة“، لتنمية الريف المصري، وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والآف المواطنين في ستاد القاهرة الدولي.
حياة كريمة رسالة للخارج قبل الداخل
ومن جانبه قالت النائبة غادة عجمي، عضو مجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ «أوان مصر»، أن مبادرة حياة كريمة رسالة للخارج قبل الداخل، ولا توجد مبادرة بهذه القوى في العالم أجمع بهذا النجاح وبهذه الشعبية.
وأضافت البرلمانية إلى أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن السد الاثيوبي، كانت مطمئنة للشعب بشكل كبير، والرئيس السيسي، كان يعلم جيدًا ما يقوله، ومتى يقوله، فـ التوقيت الذي إختاره للحديث عن السد الاثيوبي، كان توقيتًا مناسبًا لحدٍ كبير.
رسائل الرئيس نالت تأييد كبير من الشارع
وأكدت على أن مصر بوجود الرئيس عبد الفتاح السيسي، والجيش المصري لا يستطيع أحد أن يمسها بسوء، وأن الجيش المصري المصري مهمته الحماية الكاملة للدولة المصرية، والرسائل التي قالها كانت قوية جدًا، ونالت تأييد كبير من الشارع المصري خلال ساعات قليلة.
وأعربت إلى أن مجلس النواب فوض الرئيس عبد الفتاح السيسي، والجيش المصري بأخذ القرارات الاستراتيجية بشأن السد الاثيوبي، لأنهم أعلم بما يقوموا به تجاه هذه القضية.
لأول مرة منذ سنتين الجمهور داخل ستاد القاهرة
وظهر لأول مرة منذ سنتين الجمهور بـ ستاد القاهرة الدولي يرفع الاعلام المصرية، في حالة من الفرحة والبهجة، بحضور الرئيس لإفتتاح المؤتمر.
احتفالية حياة كريمة
وتتضمن الاحتفالية التي تقام لفعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومي، استعراض فكرة المبادرة وقصة نجاحها وشرح أبعادها وأهدافها، والإنجازات التى حققتها على أرض الواقع منذ بدايتها حتى الآن فى قرى ومراكز المبادرة، وتوثيق إنجازاتها المتحققة لتوفير حياة كريمة لملايين المواطنين.
مبادرة “حياة كريمة”، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2 يناير 2019، ثم تحولت إلى مشروع قومي في مطلع العام الجاري 2021، لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية، لتسهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
حياة كريمة تسعى لتوحيد الجهود
وتسعى حياة كريمة لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها في ملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا في القري والمراكز المستهدفة، والبالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه تسهم فى تحسين حياة اكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم اهدافها ومحاورها مع اهداف التنمية المستدامة لمنظمة الامم المتحدة وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة، وذلك لضمان استدامة التنمية فى القرى والمراكز المستهدفة.