“حماتي هتنتحر” كانت كلمة السر التي قادت رجال الأمن في كشف لغز مقتل ربة منزل بعدة طعنات في قلبها.
بدأت القصة بوصول بلاغ إلى مركز شرطة مغاغة يفيد انتحار ربة منزل داخل مسكنها.
انتقل رجل الامن إلى مكان الواقعة وتبين العثور على جثة إمرأة في العقد السادس من العمر مصابة بعدة طعناة في القلب والصدر .
وصل ممثل النيابة العامة وعاين الجثة وبعد ذلك أمر بنقل الجثمان إلى المشرحة لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة .
استمع رجل الامن إلى شهادة المتواجدين مع ربة المنزل في البيت وجاء في أقوال زوجة ابن المجني عليها ان حماتها كانت دائما تهدد بالانتحار .
وتابعت زوجة الابن انها فوجئت بحماتها غارقة في دمائها داخل غرفتها مما تسبب في هلعها واستنجدت بالجيران لإنقاذها ولكنها كانت فارقت الحياة .
لم يقتنع ضابط البحث الجنائي بما روته زوجة الإبن حول انتحار حماتها .
بدأ الضابط في إجراء تحرياته للوصول إلى حقيقة الواقعة وتبين له ان زوجة الإبن دائما في حالة شجار مع حماتها .
كما توصلت التحريات ان الشكوك تدور حول قتل زوجة الإبن لحماتها ، وبعد القبض عليها ومناقشتها أمام جهات التحقيق.
اعترفت زوجة الإبن انها قامت بقتل حماتها باستخدام سكين حاد جهزته قبل الواقعة وفي لحظة غافلت حماتها وسددت لها عدة طعنات في القلب والصدر مما تسبب في وفاتها .
وتابعت الجانية انها أخفت السكين الذي استخدمته في الجريمة داخل إحدى الأراضي القريبة من المنزل ودلت رجال الأمن عليه.
حرر ضباط الأمن محضرا بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات ، كما أمرت النيابة بحبس المتهمة على ذمة التحقيقات.