جبر الخواطر قد يأتى من شخصاً لا تتوقعه فلا فرق بين أعجمى وعربى، والحكم على مظهر الغير قد يكون ظناً سوء وحكم غير عادل فهذه معايير وأمور حسنا بها ديننا الحنيف، وهنا لغة القلوب تتحدث من مجموعة شباب بالرفق بطفلة ظروفها قاسية واقترب يوم ميلادها فقرروا ادخال السرور على قلبها والإحتفال بميلادها.وفى لافتة طيبة من مجموعة شباب بجامعة “مصر للعلوم والتكنولوجيا” أثناء جلوسهم على إحدى الكافيهات بمدينة أكتوبر، اقتربت منهم طفلة بإبتسامة وبراءة ليست موجودة على أى طفل بالشارع، وأخذت من إحداهم 2 جنيه وأكتفت بهم، وحدث مالا يتوقعه أحد وحكمة من الله والشباب يدفعون حساب الكافيه وقف الشيك على 2 جنيها، فأسرعت الطفلة وأعادت الـ 2 جنيه مره أخرى لصاحبهم وقالت له “أكمل الحساب”.وهمست الطفلة فى أذن الشاب قائلة: اسمى “فاطمة” واقترب يوم ميلادى أنا لا أطلب المال ولكن أمنيتى أن احتفل بعيد ميلادى كباقى الأطفال ويكون لدى تورتة وشمع أطفيه وأتمنى أمنية، وبالفعل اتفق الشباب وعملوا مفاجئة يوم ميلادها واحتفلوا بها جبرا لخاطرها وتحقيقا لأمنيتها، ومثلما قال الرسول صلى الله وعليه وسلم “الخير فى أمتى إلى يوم الدين”.