وصل منذ قليل المشير خليفه حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية في زيارة رسمية للقاهرة، للتباحث والتشاور حول الأوضاع في ليبيا.
ويلتقي حفتر مع الرئيس عبدالفتاح السيسي للتشاور حول وضع ليبيا، و أخر المستجدات فيما يخص ملف التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي.
وترفض القاهرة اي تدخل خارجي في الشأن الليبي، باعتباره أمن قومي لمصر ، حيث أعلن الرئيس السيسي ذلك مرارا في المحافل الدولية ومع رؤساء العالم ومنهم الرئيس الامريكي ترامب ، بجانب اتصالات هاتفية اجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي بالرئيس الفرنسي.
وكان الرئيس السيسي أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال شهد استعراض عدد من الملفات الإقليمية، خاصةً تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد الرئيس ثوابت الموقف المصري الهادف إلى استعادة الامن والاستقرار في ليبيا، ودعم جهود مكافحة الإرهاب وتقويض نشاط المليشيات المسلحة، وكذلك وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في ليبيا التي من شأنها زيادة تفاقم الوضع.
ومن جانبه؛ أكد الرئيس ماكرون سعي فرنسا لإيجاد حل سياسي في ليبيا.
و تم التوافق على تكثيف الجهود الثنائية وكذلك مع الشركاء الدوليين للعمل على حلحلة الوضع الحالي المتأزم في الملف الليبي علي نحو يتضمن جميع جوانب القضية.
كما تطرق الاتصال لعدد من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، حيث أكد اعرب الرئيسان عن تطلعهما لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين وتطويرها.