أصدر حسين لبيب رئيس اللجنة السابقة المكلفة بإدارة نادي الزمالك، بيانا لتوضيح العديد من الأمور المهمة بشأن اللاعبين الأجانب بصفوف القلعة البيضاء وملف التجديد للتونسي فرجاني ساسي لاعب الوسط السابق، والمغربي أشرف بن شرقي جناح الزمالك الحالي.
وجاء نص البيان كالتالي:
الزمالك أولا
استكمالا لحديثي مع حضراتكم وتوضيح بعض النقاط والتساؤلات التي وردت في التعليقات السابقة، أتحدث اليوم عن موقف اللاعبين المحترفين الأجانب بالفريق الاول لكره القدم أثناء فتره عمل اللجنة التي تشرفت برئاستها، حيث تولت اللجنة عملها في ٢٣ مايو ٢٠٢١ كان قد مضي اكثر من نصف الموسم تقريبا والنادي المنافس يتقدم الترتيب العام بفارق ٦ نقاط علي نحو استلزم كثير من الحرص والوعي في التعامل مع ملفات تجديد عقود اللاعبين.
وكان موقف المحترفين الأجانب كالتالي:
التونسي فرجاني ساسي
سبق شرح موضوعه في أكثر من مناسبه ونوجزه في أن اللاعب كان قد اتخذ قراره وحسم أمره وتعاقد بالفعل قبل مجيء اللجنة بشهور
غادر اللاعب إلى بلاده بعد تولي اللجنة بأيام قليلة للمشاركة في مباراة دوليه لمنتخب تونس وأعلن انتهاء عقده رغم محاولات التواصل معه ومع وكيله دون جدوي فاتخذت اللجنة بمعرفه محامي دولي متخصص كل الإجراءات التي تحفظ حقوق النادي، وتجدر الإشارة إلى أن المبالغ التي ينازع فيها اللاعب تتمثل في قيمه رسوم وضرائب جري استحداثها أثناء سريان عقده بالإضافة لقيمه غرامات وخصومات تم توقيعها علي اللاعب قبل عمل اللجنة.
المغربي اشرف بن شرقي
وفيما يخص بن شرقي فحين تولت اللجنة عملها كان قد تبقي في عقد اللاعب موسم واحد، وأفادت الإدارة الفنية بأهمية الإبقاء علي اللاعب، و قطعت اللجنة خطوات جاده ومهمه في مفاوضات تجديد التعاقد معه والاتفاق علي قيم تعاقديه مناسبه مقبولة من الطرفين لمده ثلاث سنوات وأسهم أحد كبار رجال الاعمال الزمالكاويه بتقديم عقد إعلاني للاعب للمساعدة في إنجاح المفاوضات وعدم تحمل النادي لجزء من تعاقد اللاعب كما كان الحال عند تجديد عقود نجوم أخرين ولم يكن ثمة خلاف سوي الشرط الجزائي الذي طالب اللاعب بوضعه في العقد وكانت المفاوضات مستمرة وجاده بشأنه إلا أن انتهاء عمل اللجنة لم يمكنها من إتمام الأمر.
التونسي سيف الجزيري
كان اللاعب معار من نادي المقاولون العرب مع حق الشراء لنادي الزمالك، وأفادت الإدارة الفنية بأهمية اللاعب والحاجه الفنية له وعلي ذلك قامت اللجنة بتفعيل حق الشراء وانتقال اللاعب نهائي وسداد المقابل المتفق عليه مع نادي المقاولون العرب وتوقيع عقد مع اللاعب لمده ٣سنوات بقيمه تعاقديه معتدلة.
اللاعب رزاق سيسيه
كان معارا إلى نادي الاتحاد السكندري وتعرض لإصابة كبيرة وقامت اللجنة وطبيب الفريق الأول بالتواصل مع اللاعب ومتابعه حالته الطبية وتقديم الدعم المناسب له، و انتهت إعارة اللاعب بنهاية الموسم وعاد للفريق، وأفادت الإدارة الفنية بإمكانية الاعتماد علي اللاعب مستقبلا بالنظر إلى المستوي المتميز الذي قدمه قبل الإصابة وتم عقد عدة جلسات تفاوضيه مع اللاعب والاتفاق علي كافه بنود تجديد العقد وارجاء التوقيع النهائي لحين متابعته بشكل تام من قبل الجهاز الفني والجهاز الطبي للفريق.
التونسي حمزه المثلوثي
كان اللاعب ملتزم بعقد مستمر مع النادي وأفاد المدير الفني بالإبقاء علي اللاعب حيث كان مستواه في تقدم ملحوظ و لوجود نقص في مركز الظهير الأيمن وتم تنفيذ رؤيه المدير الفني.
المغربي محمد اوناجم
اللاعب كان معارا للخارج وانتهت اعارته وعاد للنادي بنفس العقد القديم ولم تكن ثمة عروض استعاره اللاعب أو شراء عقده واستمر مع الفريق بعد التشاور مع الاداره الفنية.
المغربي حميد احداد
اللاعب كان مرتبط بعقد ساري وأفاد المدير الفني بعدم الحاجه لجهوده فضلا عن اكتمال عدد اللاعبين الأجانب فتم تسويقه وبيعه بمقابل.
أخيرا أود التأكيد علي أن اللاعب المحترف بصفه عامه والأجانب منهم علي وجه الخصوص بالإضافة للأسباب الفنية يبحث عند التعاقد أو تجديد عقده عن عده أمور أهمها المقابل المادي الأعلى وكذلك التعامل باحترام والشعور بالأمان والثقة وقد التزمت اللجنة بكل هذه الاعتبارات في التعامل باحترافيه مع جميع اللاعبين سواء المصريين أو الأجانب علي نحو مكنها رغم ضيق الوقت من الوصول إلى نتائج إيجابيه في كافه المفاوضات التي كانت طرفا فيها.