أعلن “حزب الله” اللبناني استهداف عدد من المواقع الإسرائيلية في القطاعين الشرقي والغربي، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة فيها.
جاء هذا الإعلان كتعبير عن الدعم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يعاني من ظروف صعبة نتيجة الصراع الدائر والأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها.
في سلسلة من التوقيتات المحددة، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مواقع محددة. في الساعة 11:00، تم استهداف نقطة تحشيد لجنود العدو قرب موقع المرج بالأسلحة المناسبة، مما أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة.
في الساعة 02:00، تم استهداف موقع بركة ريشا وأماكن التجمع العسكري المحيطة به بالأسلحة الصاروخية، وأيضًا تم تحقيق إصابات مباشرة. في الساعة 03:00، تم استهداف موقع المرج بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة.
وفي الساعة 03:10، تم استهداف موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة.
وفي الساعة 04:56، تم استهداف موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وأيضًا تم تحقيق إصابات مباشرة.
وفي الساعة 06:00، تم استهداف موقع حدب يارون بالصواريخ الموجهة، وتحقيق إصابات مباشرة.
في الساعة 06:08، تم استهداف آلية إسرائيلية في مثلث الطيحات بالصواريخ الموجهة، وتحقيق إصابات مباشرة.
وفي الساعة 06:30، تم استهداف تجمع لقوة مشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي غرب وجنوب بركة ريشا بالصواريخ الموجهة، وتحقيق إصابات مباشرة.
وفيما يتعلق بالتصعيد الحاصل، أكد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، نعيم قاسم، أن الحزب ليس لديه خيار سوى الدفاع عن نفسه فيحال وقوع حرب ضد إسرائيل.
وأشار قاسم إلى أن إسرائيل مستمرة في مواصلة العدوان والاعتداءات المستمرة على المنطقة، واصفًا إياها بأنها “تستنشق بالتنفس الاصطناعي”.
وأفاد مراسل RT بأن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف اليوم قرى عدة في جنوب لبنان، بما في ذلك الخيام ويارين.
تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل حالة من التوتر، مع تبادل متقطع لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” منذ بداية المواجهة بين “حماس” وإسرائيل في السابع من أكتوبر.
وبينما تمر الحرب على قطاع غزة بيومها الـ40، لا يزال القصف الإسرائيلي مستمرًا وتتواصل الاشتباكات في عدة محاور، في ظل استمرار الكارثة الإنسانية والصحية في القطاع، بالإضافة إلى اقتحام المشافي.