حركة النهضة/ يبدو ان نهاية الإخوان في تونس، قد بدأت منذ قرارات الرئيس قيس سعيد، ومع شمس كل يوم، تتقلص فرص حركة النهضة، الموالية للإخوان.
فشل الغنوشي
مع فشل راشد الغنوشي، في حشد مناصريه داخليا للتنديد بقرارات الرئيس التونسي، قيس سعيد، وفشله الآخر عدم الحصول على الدعم الدولي اللازم بهدف إرجاع سعيد عن قرارته.
دعا ذلك الدكتور أيمن سعيد، أستاذ العلاقات الدولية، إلى القول بإن ثورات الربيع العربي، بدأت في تونس، وشارفت على الانتهاء في تونس، كذلك.
وأوضح سمير في تصريحات خاصة لـ ـأوان مصر، أن قرارات الرئيس التونسي، قيس سعيد، هي بداية النهاية لحركة النهضة ورشاد الغنوشي، رئيس مجلس النواب المجمد، وزعيم الحركة.
حركة النهضة التونسية
وتسعى حركة النهضة إلى العمل على تعويم الجماعة ضد فيضانات قيس سعيد، فقد أظهرت ليونة واضحة، بعدما أعلنت اليوم من خلال بيان رسمي، أنه بصدد نقد ذاتي متعمق.
وقد أكدت الحركة في بيان لها تم نشره عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاحتماعي فيس بوك، على ضرورة قيام الحركة بنقد ذاتي معمق لسياساتها خلال المرحلة الماضية والقيام بالمراجعات الضرورية.
وزعمت أنها ستحاول التجديد في برامجها وإطاراتها في أفق مؤتمرها 11 المقرر لنهاية هذه السنة، لإعادة النظر في خياراتها وتموقعها بما يتناسب مع الرسائل التي عبر عنها الشارع التونسي وتتطلبها التطورات في البلاد.
كما طالبت الحركة التونسية، القيادة السياسية في البلاد، برئاسة قيس سعيد، تجميد القرارات التي اتخذها الأخير، والعودة إلى ما سبقها.
وحول البيان، قال سمير أن ما تفعله الحركة هو تحصيل حاصل، لن يجدي نفعا في تحريك الوضع التونسي الحالي، الذي نبذ الإخوان المسلمين، فقد انقلب الشعب عليهم.
وأشار خبير العلاقات الدولية، أنه ما يجري في تونس الآن، هو استبعاد حركة النهضة من المشهد السياسي التونسي، بسبب سياسات الغنوشي، ورئيس وزراءه السابق، هشام المشيشي.