حركة النهضة/ بعد فشل راشد الغنوشي، في حشد مناصريه داخليا للتنديد بقرارات الرئيس التونسي، قيس سعيد، وفشله الآخر عدم الحصول على الدعم الدولي اللازم بهدف إرجاع سعيد عن قرارته.
حركة النهضة التونسية
تسعى حركة النهضة إلى العمل على تعويم الجماعة ضد فيضانات قيس سعيد، فقد أظهرت ليونة واضحة، بعدما أعلنت اليوم من خلال بيان رسمي، أنه بصدد نقد ذاتي متعمق.
وقد أكدت الحركة في بيان لها تم نشره عبر حسابها الرسمي غلى موقع التواصل الاحتماعي فيس بوك، على ضرورة قيام الحركة بنقد ذاتي معمق لسياساتها خلال المرحلة الماضية والقيام بالمراجعات الضرورية.
وزعمت أنها ستحاول التجديد في برامجها وإطاراتها في أفق مؤتمرها 11 المقرر لنهاية هذه السنة، لإعادة النظر في خياراتها وتموقعها بما يتناسب مع الرسائل التي عبر عنها الشارع التونسي وتتطلبها التطورات في البلاد.
كما طالبت حركة النهضة التونسية، القيادة السياسية في البلاد، برئاسة قيس سعيد، تجميد القرارات التي اتخذها الأخير، والعودة إلى ما سبقها.
تنحية الغنوشي
في هذا الإطار أكد محمد القوماني، القيادي بالحركة، اليوم، أنه تم التطرق الى حل المكتب التنفيذي من عدمه، لتعويضه بخلية أزمة، خلال اجتماع مجلس شورى الحركة.
بينما نفى القوماني، أنه قد تم طرح نحية راشد الغنوشي، عن زعامة الحركة.
كما شددت في بيانها ، على ضروروة العودة السريعة إلى الوضع الدستوري الطبيعي ورفع تعليق عمل البرلمان.
وتابعت، حركة النهضة، مستعدون للتفاعل الإيجابي لتجاوز العراقيل وتأمين أفضل وضع لاستئناف المسار الديمقراطي بتونس.
كما زعمت حركة النهضة، أن الرئاسة التونسية تتجاهل الفراغ الحكومي المستمر منذ 10 أيام ولم تكلف شخصية لشكيل حكومة.
وزعمت الحركة الموالية لجماعة الإخوان المسلمين، أنهم حريصون على الحوار مع جميع الأطراف وفي مقدمتها الرئيس التونسي، قيس سعيد، لتجاوز الأزمة.