كتبت ريم جاد
يحل اليوم الذكري الـ 36 لميلاد “حسنى عبد ربه”، قائد الإسماعيلى ومنتخب مصر السابق الملقب بـ”القيصر”، فهو من مواليد الأول من نوفمبر لعام 1984.
وحقق عبد ربه مشوار حافل بالإنجازات الرياضية المحلية والدولية، سواء مع الأندية التى احترف بها أو خلال تمثيله لمنتخب بلاده بالمحافل الأفريقية، ويمتلك عبد ربه جماهيرية كبيرة لم تقتصر على أهل الإسماعيلية فقط ولكنه واحد ممن صنعوا تاريخ الكرة المصرية فلن تجد بيتًا يخلو من محب للقيصر.
وفى عيد ميلاد حسنى عبد ربه تلقى “أوان مصر” الضوء على أهم محطاته مع الساحرة المستديرة، سواء مع الدراويش أو منتخب مصر أو حتى فى رحلاته الاحترافية.
يذكر أن أول مباراة رسمية لحسنى عبد ربه بقميص نادي الإسماعيلى كانت أمام المنصورة عام 2002، وثانى مبارياته بصفوف الإسماعيلى كانت أمام الأهلى.
أول أهداف عبد ربه بقميص الإسماعيلى كانت فى شباك المقاولون العرب وانتهت لصالح الدراويش بثنائية مقابل هدف ، حيث بدأ مسيرته مع الإسماعيلى، وكان أصغر لاعب فى الدورى عندما حقق مع الدراويش بطولة الدورى عام 2001-2002 حيث لم يتخط عامه الـ17 وقتها رغم عدم مشاركته فى أى مباراة.
اختير عبد ربه صاحب أفضل هدف فى مرمى الأهلى عام 2003 فى مباراة انتهت لصالح الدراويش (2-1)
فى 2006 أحرز نجم الإسماعيلى الهدف رقم 1500 لناديه فى مرمى بتروجت، وأيضا اختير أفضل لاعب فى مسابقة الدورى المصرى خلال 2007.
وفي سياق متصل حقق “القيصر” العديد من البطولات على مستوى المنتخبات، عكس نادى الإسماعيلى، وفاز بأول الألقاب الأفريقية مع منتخب الشباب موسم 2003 تحت قيادة المعلم حسن شحاتة، بعد الفوز على منتخب كوت ديفوار 4/3 فى المباراة النهائية، استطاع الانضمام لكتيبة المنتخب المصرى الأول فى أمم أفريقيا 2004 بتونس كأصغر لاعب فى تاريخ قائمة المنتخب المصرى.
كما شارك حسنى عبد ربه فى الحصول على الثلاثية التاريخية للكرة المصرية فى أمم أفريقيا 2006/2008 /2010.
ومن جانبه فلقد وصل عبد ربه مع الإسماعيلى إلى المباراة النهائية فى مواسم كثير ولم يحقق لقب البطولة، وكانت البداية فى كأس مصر 2003 أمام الأهلى، وخسر اللقب بعد مباراة صعبة وقوية حسمها المارد الأحمر وفاز بالكأس.
وحصل عبد ربه على وصافة الدورى المصرى ثلاث مرات مع الإسماعيلى موسم 2002/2003 ثم موسم 2007/2008، وأخيراً الموسم الماضى، وحصل على وصافة دورى أبطال أفريقيا عام 2003 بعد الخسارة من إنيمبا النيجيرى، كما حصل على وصافة بطولة دورى أبطال العرب عام 2004 بعد الخسارة من الصفاقسى التونسى.
خاض القيصر تجربة احترافية فى نادى ستراسبورج الفرنسى ولكنها لم تمر طويلًا بعد هبوط النادى للدرجة الثانية إلا أنه كان من نجوم الفريق، وأيضا احترف مع أهلى دبى وفاز معهم بلقب الدورى وشارك فى كأس العالم للأندية كما حقق لقب السوبر الإماراتى مع أهلى دبى الإماراتى عام 2008، وانتقل إلي اتحاد جدة السعودى لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة، ثم انتقل لنادى النصر لمدة موسم قبل إصابته بالصليبى الثانى فى مسيرته.
وعلي الجانب الأخر حاول الأهلى ضم عبد ربه خلال فترة احترافه فى صفوف ستراسبورج وكان قريبًا من ارتداء قميص المارد الأحمر قبل أن يحسم موقفه بالعودة للإسماعيلى بعد غضب الجماهير.
ولقب حسنى عبد ربه ب“حبيب الغلابة “ نظرًا لأعماله الخيرية فى الإسماعيلية ومساعدته للفقراء باستمرار، وهو ما جعله واحدا من أهم رموز الإسماعيلية.
اختير أفضل لاعب فى كأس الأمم الأفريقية 2008 وثانى أفضل هداف بالبطولة، اختير فى الـ11 لاعباً لفريق كأس الأمم الأفريقية 2008.
ويحتل حسنى عبد ربه المركز الخامس من حيث السجل التهديفى للدراويش بواقع 54 هدفًا خلف كل من محمد صلاح أبو جريشة، وعلى أبو جريشة، وشحتة، وأسامة خليل ، وخاض91 مباراة بقميص منتخب مصر نجح من خلالها تسجيل 15 هدفا ومرر تسعة أهداف.
والجدير بالذكر أن اللاعب حسنى عبد ربه ، أعلن اعتزاله لعب كرة القدم فى 16 يناير 2018 واتجه للتحليل الكروى فى الفضائيات، وأطلقت عليه الجماهير العديد من الألقاب، أبرزها “القيصر والمدفعجى وحبيب الملايين”.
اقرأ أيضا :