كتبت _ زينة شريف
يستخدم المصريون الأمثال المصرية في مختلف مواقف حياتها اليومية، فهيا ذات طبيعة خاصة تضفي المنطق و الطرافة في الوقت ذاته على الكلام و من أشهر الامثله التي يرددوها “جيه يكحلها عماها” فـ إليك الحكاية
الرواية الأولى :
كان تروي عن قطة و كلب كانت ت بيهما سيدة القصر معاً و كان الكلب معجب جدا بشكل عيون القطة و عندما سألها عن سر جمال عيونها أجابته بأنها تضع الكحل فقرر الكلب ان يقلدها و لكن أثناء وضعه لهذا الكحل فقأت مخالبه عينه و من هنا جاء مثل جيه يكحلها عماها
الرواية الثانية :
و هيا مخالفة للرواية الأولى تماما حتى انها لا تتشابه معها، فتحكي عن رجل كان طوال الوقت يشعر بعدم محبة زوجته له فقرر أن يضعها تحت الاختبار و أتى بأفعى و قام بإغلاق فهما جيدا و وضعها عليه و هوا نائم،. لتستيقظ الزوجة و تظن بأن الافعى قامت بلدغه و انه مات، حتى تنهال بالبكاء و الصراخ ليستيقظ و عندما تأكد انها تحبه قام و أخبرها بأنه لا زال على قيد الحياة لتغضب كثيرا و تغادرة بلا عودة لتنطلث من هنا مقولة جيه يكحلها عماها.
أقرأ أيضا :
بصلة المحب خروف .. مثل مصري شهير أعرف حكايته
اللي ميعرفش يقول عدس.. حكاية مثل تعرف عليها