كتبت – حبيبة طلبة
يحتفل محرك البحث جوجل اليوم بـ «ماما لبنى» والتي تعد واحدة من أبرز الكتاب أصحاب التميز والإبداع في قصصهم الكتابية والروائية على وجه الخصوص لـ الأطفال.
وهي نتيلة ابراهيم ، كاتبة صحفية وأمينة لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الاعلي للثقافة ،واحدى مؤسسات مجلة سمير للأطفال في ابريل 1956 واصبحت رئيسة تحريرها عام 1966 وحتي 2002، كانت من اشهر من كتبن للاطفال وافنوا عمرهم ف ذلك.
حصلت علي جائزه الدوله في أدب الأطفال عام 1978، واشتهرت بإسم (ماما لبنى) وذلك بسبب شغفها بالأطفال فهي افنت عمرها كله في إنتاج اعمال للاطفال.
اعمال ماما لبني
اهتمت ماما لبنى بالأطفال وبناء أفكارهم بشكل سليم والتواصل معهم فابتكرت باب مراسل سمير الصحفي الناشئ لرعايه اجيال من الأطفال وتعليمهم قواعد الصحافه وكانت الصحيفه تتشر أكثر موضوعات من التحقوا بالباب مع صورهم وكان عمرهم لما يتعدي الرابعه عشرة ،وكان لها مقالا أسبوعيا تحت اسم “اولادي حبايب قلبي”.
لم تكن الحياه ف قصص ماما لبني حلما بل تجربه حياتية كاملة وما فيها من اختبارات يتم النجاح ف بعضها والفشل ف البعض الآخر ولكن دون فقدان الشغف والمضي للأمام دائما .
تم ترجمه بعض أعمالها ل اللغه للانجليزيه ، ليصدر العديد من أعمالها عن دار الهلال والذي ربط اسمها باسم ماما لبني لسنوات عديدة .
توفت نتيلة ابراهيم راشد المعروفه بإسم ( ماما لبني) في 26 من مايو عام 2012 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 77 عاما ، تاركه بصمات كبيره في ثقافه الاطفال وبعد سنوات كثيره من العطاء في مؤسسات نشر قصص الاطفال .