من المعروف عن العلاقات العاطفية انها لن تكتمل في بعض الأحيان، وعندما يمر أحد أطراف تلك العلاقة ببعض المشاكل أو ظرف طاريء، فقد يشعر بالإحباط واليأس.
وهناكة ظروف تتطلب إنهاء تلك العلاقة العاطفية والسبب هو أي بند من بنود السفر أو العمل أياً كان، هذا هو الجانب السلبي، أما عن الجانب الإيجابي أولكسندر وأولينا اللذان أنضمان للحرس الوطنى بالجيش الأوكرانى، حيث عقد الثنائى زواجهما عند نقطة التفتيش، بمكان مجهول بأوكرانيا، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة “مترو” البريطانية.
انتشرت منذ ساعات قليلة للزوجين اللذان لم تؤثر عليهما ظروف الحرب الروسية الأوكرانية وقررا الزواج تحت أي ظروف، وتم عقد زواجهما عند نقطة تفتيش في مكان مجهول في أوكرانيا، متحديين جيوش روسيا وكان الهدف الأساسي هو الحياة والموت برفقة بعضهم البعض، وكلاهما من الحرس الوطنى، وظهر بالصور وهما مرتديان الزى الرسمي وعقد زواجهما بحضور عدد قليل من الشهود، بالإضافة إلى كاهن أدى مراسم الزواج.
زواج تحت تهديد السلاح
وأشار التقرير بالصحيفة البريطانية إلى أن تداول صور زفاف الجنديان بعث الأمل والحب من جديد لمتابعين مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأخبار اليومية المتداولة عن الحرب الروسية الأوكرانية.
وظهرت بالصور المتداولة الزوجان وهما يعقدان زواجهما وأمامهما كعكة وبعض الزهور الملونة، قبل أيام قليلة فقط عقد أوكرانيين آخرين زواجهما وهما ليسيا وفاليري وكانا يعملان في الدفاع الإقليمي بالجيش الأوكرانى، ولم يحضر أحد من عائلتهما مراسم الحفل، وشاركهما بعض الجنود الذين عزفوا على آلات موسيقية مثل المزامير بينما كان الزوجان يغنيان.
وشوهدت العروس وهي تحمل مشروب واستبدلت خوذتها لفترة وجيزة بطرحة الزفاف، وأقيم الحفل بالقرب من مدينة كييف، وتداول مقطع فيديو للعروسان وهما يحتفلان بالقرب من خط المواجهة وشاهده أكثر من مليون شخص على مواقع التواصل الاجتماعى .