أكد الدكتور سمير عارف، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري العاشر من رمضان، وضعت خطة طموحة بالتزامن مع بداية عام 2024 الجديد لإيجاد الحلول لكافة المشكلات والمعوقات التي تواجه الصناعة والاستثمار في مدينة العاشر من رمضان التي تمثل أكبر قلاع الصناعة في مصر وتضم أكثر من 3000 مصنع بخلاف المصانع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة.
وأضاف عارف بأن توجهات القيادة السياسية لدعم القطاع الإنتاجي والصناعي انعكس خلال الفترة الأخيرة على أداء الحكومة المصرية في تعاملاتها مع أصحاب المصانع بتسهيلات واضحة في الإجراءت والوائح، مؤكداً بأن ذلك يشكل متنفساً للصناعة الوطنية لتعزيز التنافسية وزيادة الإنتاج والتصدير.
وأكد عارف بأن الصناعة الوطنية لديها فرصة كبيرة بالاستفادة من الأزمات الاقتصادية العالمية في غزو الأسواق الخارجية وزيادة نسبة المكون المصري وتعميق الصناعة الوطنية.
وأشار بأن جمعية المستثمرين ستقوم بتفعيل كافة الاتفاقيات والبروتوكولات التي أبرمتها الجمعية مع كافة الجهات الحكومية التي تتشابك مع أعمال المستثمرين والمصانع بشكل يومي، حيث تتمتع جمعية مستثمرى العاشر من رمضان بعلاقات وطيدة ومباشرة مع كافة الجهات الحكومية لخدمة المستثمرين عبر تشكيل لجان مشتركة مع عدد كبير من الأجهزة التنفيذية أبرزها هيئة التنمية الصناعية ومصلحة الضرائب ومصلحة الجمارك، وذلك لحل كافة المشكلات في مهدها وتسهيل مهمة القطاع الصناعى بحيث لا تتوقف عجلة الإنتاج إطلاقاً.
كما أكد عارف بأن الجمعية تتلقى يومياً كافة التحديات التي تواجه المستثمرين وأصحاب المصانع لعرضها فوراً على المسئولين والقيادات العليا في الدولة مما يساعد في حلها، مؤكداً على دور الجمعية في دعم الشركات بصفة فردية بالمشكلات التي تعوق وتهدد المسيرة الانتاجية لهم من خلال علاقات الجمعية مع كافة الجهات المعنية بالصناعة والاستثمار، فتقوم الجمعية بالتدخل السريع تجاه مشكلة انقطاع التيار الكهربائي أو الغاز أو المياه عن المصنع والتنسيق بين الشركة والجهة مقدمة الخدمة وإعادة تشغيل المصنع فوراً.