صدر مؤخرا النص المسرحي الكوميدي الجديد للكاتب الصحفي أسامة جلال بعنوان «جعلوني مشعوذا»، وطبع بدار المعارف.
يتناول النص قصة “أبوعلي” وهو رب أسرة صغيرة أحيل إلى التقاعد بعد سنوات طويلة من العمل بشرف وأمانة، ويتعرض أبو علي لمجموعة من الضغوط المادية الكبيرة التي تتسبب في دخوله السجن ويتعرف يتعرف فيه على مشعوذ يلح عليه بأن يعمل معه بعد الخروج من السجن كونه وجه غير مألوف للأمن وانه سيستطيع تسديد كل ديونه وتحقيق ثراء فاحش.
(أبوعلي) يرفض عرض المشعوذ ولكن بعد خروجه من السجن يتعرض لضغوط أكثر تجعله يوافق على عرض المشعوذ ليمتهن الشعوذة ويبدع في مهنته الجديدة وسط مفارقات كوميدية.. لكنه وبعد أن يحقق ثراء كبيرا يقع في قبضة الأمن ليعود إلى السجن من جديد.
أهدى الكاتب أسامة جلال مؤلفه الجديد إلى الآباء الذين يضحون من أجل أسرهم مذكرا بضرورة التمسك بالتعاليم الدينية والالتزام بالأخلاق والأعراف والقوانين مهما كانت الضغوط، وقال في الإهداء الذي نشر في الصفحات الأولى من الإصدار :”إهداء إلى كل رب أسرة، إلى كل أب أراد أن يسعد أسرته وتحمل الصعاب والمشقة في سبيل إرضاء أبنائه وزوجته، إلى كل إنسان عاش ليضحي من أجل من حوله ولو على حساب أمنه وأمانة، لك منى كل التحية والتقدير والاحترام، ولكن تذكر السعادة لا تدوم إن لم تأت من مصدر شرعي وقانوني واخلاقي.. أحترم كفاحك ولكني لا أتفق مع أي سلوك لا يحترم المجتمع ولا يتماشى مع العقل والمنطق”.
موضوعات متعلقة