أطلقت جامعة أسيوط مبادرة لإحياء التراث بالمحافظة، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة.
وأوضحت الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة والمجتمع – في تصريح اليوم الأحد أن المبادرة تأتي انطلاقا من حرص الدولة بكامل مؤسساتها للحفاظ على تراثنا ونشر الوعي الشبابي بقيمة هذا التراث وضرورة المحافظة عليه.
وقالت غانم: “إن المبادرة تهدف إلى وضع رؤى وآليات فعالة لنشر ثقافة الحفاظ على التراث الأثري والسياحي بمحافظة أسيوط وكذلك خلق فرص تبادل معرفية وثقافية وتاريخية بين الجامعة والمجتمع الخارجي”.
وأضافت أن لجنة “إحياء التراث”، والتي تم تشكيلها من كافة التخصصات، وتشمل التاريخية والأثرية والإعلامية والفنية والثقافية، قد عقدت أول اجتماعاتها؛ حيث تم التأكيد على ضرورة وضع مجموعة من الأهداف والخطط المحددة قابلة للتنفيذ لتجديد روح الانتماء والولاء لأفراد المجتمع الأسيوطي بتذكيرهم بتراثهم وثقافتهم المتميزة وتعريف الشباب والأجيال الصاعدة بالمناطق الأثرية والسياحية المختلفة بمحافظتهم والذي بدوره يعمل على تعزيز روح الهوية الوطنية والانتماء بداخلهم.
وأشارت نائب رئيس جامعة أسيوط إلى أن اللجنة أكدت ضرورة عمل خطط ومقترحات خلال فترة قصيرة مع توزيع المهام المختلفة على أعضاءها، كل بحسب تخصصه للبدء في فعاليات المبادرة على أرض الواقع خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه.. أعرب الدكتور مجدي علوان عميد كلية الآداب بالجامعة وأستاذ الآثار، عن سعادته بإطلاق هذه المبادرة ووصفها بأنها “خطوة حقيقية للوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية تساهم في إحياء التراث الأسيوطي والمحافظة عليه ورفع الوعي الأثري لدى شباب ومواطني المحافظة وكذلك لحماية التراث من الخراب والتشويه”.
يشار إلى أن اللجنة قد ضمت في عضويتها كلا من الدكاترة: مجدي عبد الجواد علوان ووجدي نخلة وعلي حسن ومنصور المنسي وثابت عبد المنعم وسامح فكرى وأسماء عبد الرحمن ويمنى عاطف وهند حسانين، بالإضافة إلى عثمان الحسيني مدير هيئة تنشيط السياحة بأسيوط وأحمد عوض مدير عام الآثار بالمحافظة.
موضوعات متعلقة