تونس/ ثمن المشير خليفة جفتر، القائد العام “للجيش الوطني الليبي”، الاجراءات الأخيرة التي اتخذها، الرئيس التونسي، قيس سعيد، بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضاء مجلس المجلس النيابي.
وقال حفتر في تصريحات خاصة بوسائل إعلام ليبية محلية، أن ،تونس، قد تخلصت من أكبر عثرة في طريق تطورها بعد الانتفاضة ضد الإخوان.
تونس تتخلص من الإخوان
ودعم حفتر جهود، قيس سعيد، في استعادة ،تونس، من براثن الإخوان المظلمة، واصفا ما قام به الرئيس التونسي، رفقة المظاهرات الشعبية، المطالبة بصد الجماعة، واصفا ذلك بـ”انتفاضة الشعب التونسي ضد الإخوان”،
وتداول موقع قناة لييبيا الحدث الإلكتروني، إعراب حفتر عن تطلعه “إلى انطلاق تونس نحو تحقيق أماني شعبها في مستقبل زاهر، بعد قضائها على أهم عثرة في طريق تطورها”.
وأفادت القناة التلفزيونية المؤيدة للمشير، بأن حفتر قد أثنى على ما قام به الرئيس التونسي قيس سعيّد من قرارات جاءت استجابة لإرادة الشعب.. ونتطلع الى انطلاق تونس نحو تحقيق أماني شعبها في مستقبل زاهر بعد قضائها على أهم عثرة في طريق تطورها.
قرارات الرئيس قيس سعيد
وكان اعلن الرئيس التونسى عن قرارات عاجلة بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، وذلك بعد اجتماع طارئ مع القيادات الأمنية والعسكرية، كما تم إعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
ويأتى ذلك على خلفية انطلاق التظاهرات ضد الإخوان فى تونس على نطاق واسع، اليوم الأحد، حيث اقتحم المحتجون التونسيون مقرات حركة النهضة الإخوانية فى توزر والقيروان وسوسة.
كما حاصر المحتجون مقر النهضة فى العاصمة تونس، تعبيرًا عن غضبهم من سياسة الحركة وأدائها فى إدارة شؤون البلاد، ورفعوا شعارات تطالب بخروجها من الحكم.
كما شملت التظاهرات المناهضة لحزب النهضة الإخواني ورئيبس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، في عدة مدن هي توزر، والقيروان، وسوسة.
وكان احتجاج المتظاهرون أمام مقر حركة النهضة فى تونس، ليقوموا بمحاصرته مطالبا حركة النهضة الإخوانية، بالتنحي عن الحكم، معبيرن عن غضبهم من سياسة الحركة وأدائها فى إدارة شؤون البلاد،
كما رفعوا المتظاهرون شعارات تطالب بخروج الإخوان من الحكم من بينها “ارحلوا سئمنا منكم”، وأخرى مناهضة لزعيمها راشد الغوشى، حيث هتفوا “يا غنوشى يا سفاح يا قتال الأرواح”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”، وفقا للعربية الحدث.