دعا المتحدث باسم حركة النهضة في تونس، فتحي العيادي، النيابة العامة إلى التحقيق فيما تم وصفه بـ “التخطيط لاغتيال” رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
اغتيالات النهضة
هذا وقد أثار الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، مشاعر متضاربة داخل الشارع التونسي، عندما صرح أنه تعرض لمحاولة اغتيال، نجا منها بنجاح، ولم يوجه سعيد التهمة لأي فصيل سياسي بالوقوف وراء الحادث.
حركة النهضة التونسية
وقد أفادت أنباء صحفية، عن تورط حركة النهضة ، الموالية لجماعة الإخوان المسلمين، في اغتيال السياسي السياري المعارض، شكري بلعيد.
فقد أوردت قناة العربية الإخبارية، بأن هنالك أنباء تفيد بتورط الجهاز السرى لحركة النهضة الإخوانية التونسية، باغتيال السياسى شكرى بلعيد.
وقد توجهت اتهامات شديدة إلى، حركة النهضة، بأنها تقف وراء عدة اغتيالات، فقد اُغتيل المعارض اليساري شكري بلعيد في العاصمة في 25 يوليو 2013.
كما اغتيل المعارض القومي اليساري والنائب بالبرلمان محمد البراهمي بالقرب من العاصمة، في يوليو 2013، وتبنى جهاديون موالون لتنظيم الدولة الاسلامية عمليتي الاغتيال اللتين أثارتا أزمة سياسية حادة في البلاد.
“نمر بأدق اللحظات في تاريخ، تونس، بل بأخطر اللحظات، ولا مجال لأن نترك لأحد أن يعبث بالدولة، وبمقدراتها، وأن يعبث بالأرواح والأموال، وأن يتصرف في الدولة التونسية كأنها ملكه الخاص”، هكذا بدأ الرئيس التونسي كلمته، أمس، لوصف الوضع المتأزم الذي تمر به البلاد.
ليأخذ بعدها قرارات عدة، ترسم مخرجا من النفق المظلم، انغمست فيه البلاد، نتيجة صعود حركة النهضة الإخوانية، للمشهد التونسي.
قرارات قيس سعيد عرت الإخوان
وكان اعلن الرئيس التونسى عن قرارات عاجلة بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، وذلك بعد اجتماع طارئ مع القيادات الأمنية والعسكرية، كما تم إعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
وجاءت قرارات ، سعيد، الاهم بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، فضلا عن إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه، لمولاته للجماعة الإرهابية.
وحذر سعيد، حزب النهضة، من أى استخدام للسلاح، لقمع المحتجين، قائلا: من يطلق رصاصة على الشعب والمتظاهرين سيقابله الجيش بوابل من الرصاص، وذلك عقب اجتماع طارئ عقده مع القيادات الأمنية والعسكرية، على خلفية المظاهرات التي تشهدها البلاد ضد الأوضاع السياسية وضد حركة النهضة الإخوانية.