تونس/ لا زالت أوراق شجرة حركة النهضة في تونس, تتساقط أمام قرارات الرئيس، قيس سعيد، بإقالة الحكومة، وتجميد البرلمان.
أسباب خراب تونس
فقد اعترف نائب رئيس حركة النهضة، على العريض، أن الحركة تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية عن تفاقم الأزمة السياسية في البلاد، حسب صحيفة الشرق الأوسط.
وأوضح القيادي بالحركة والذي شغل منصب رئيس الحكومة ووزير الداخلية، أن النهضة تتحمل القسط الأكبر من المسؤولية عن الفشل الحاصل في تونس.
وأضاف العريض، أن الفشل المسئولة الحركة عنه، هو تمسكها بالحكم من خلال إبرام تحالفات سياسية بأي ثمن كان، كان له الأثر السلبي على الوضع السياسي في البلاد.
استقالات النهضة
وتابع القيادي في الحركة الموالية لجماعة الإخوان المسلمين، أن المسئولية جماعية بين الأطراف السيياسية في تونس، حيث بقية الأطراف السياسية والاجتماعية تتحمل بدورها جزءا من أسباب أزمة الحكم، مؤكدا أن النهضة تتحمل المسئولية الأكبر.
وأكدت صحيفة الشرق الأوسط، أن قيادي بحركة النهضة، يدعى رضوان المصمودي، أعلن استقالته من المكتب السياسي للحركة.
وزعم أن ذلك يأتي لرغبته في التفرغ للدفاع عن الديمقراطية بعيدا عن الصراعات والضغوط الحزبية والتجاذبات السياسية.
وتأتي هذه الاستقالة بعد انسحاب مدير المكتب التنفيذي للحركة، خليل البرعومي، المسئول عن الإشراف على الإعلام في حركة النهضة.