خطورة كمادات الخل على الأطفال|نتيجة لتلك التقلبات الجوية المستمرة، التي تمر بها البلاد خاصة في الأونة الأخيرة وانخفاض درجات الحرارة الملحوظ تكثر إصابة الأطفال بالأمراض الفيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا وفيروس كورونا المستجد، ما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم، لتبدأ الأم البحث عن طريقة تساعدها على خفض الحرارة بسرعة، وأول ما يخطر على بالها كمادات المياه، لكن أحيانا تستخدم بعض الأمهات كمادات الخل، إلى جانب عناصر أخرى، اعتقادا منهن بقدرتها على إنجاز تلك المهمة في أقل وقت ممكن، دون الانتباه لخطورتها.
خطورة كمادات الخل على الأطفال
يقول الدكتور مكرم الطيب، استشاري طب الأطفال، خلال تصريحات خاصة له لـ موقع «أوان مصر»، إن بعض الأمهات ترتكب أخطاء عند محاولة خفض درجة الحرارة، أولها استخدام كمادات الخل، بالإضافة إلى وضع الكحل على جلد الطفل مباشرة، اعتقادا منها بأن ذلك يساعد على خفض درجة الحرارة، لكنه أشار إلى أن تلك العادات لها مخاطر صحية كثيرة، وأنها قد تؤدي إلى تسمم الطفل.
وأوضح الدكتور الطيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، في تصريحات صحفية سابقة له لموقع أوان مصر الإخباري، أن كمادات الخل، تعمل على خفض درجة حرارة الجسم بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى توسيع الأوردة، وجعل الجسم قابلا لامتصاص الرطوبة، بخلاف إمكانية تعرض الطفل للتسمم، مشيرا إلى أنها تشكل خطورة على الأطفال والكبار.
ولفت الطيب، انتباه الأمهات للأخطاء التي يرتكبها الكثير منهن إلى أنه يمكن استخدام الخل، لكن بشكل مخفف بالماء، حتى يساعد على خفض درجة حرارة الجسم تدريجيا، ونصح الأطفال الأمهات، باستخدام الكمادات الباردة على الفخدين والساقين والرأس، وتحت الإبط، وعلى العينين، والابتعاد عن الصدر، خوفا من الإصابة بالتهاب رئوي.
أخطاء الأمهات عند ارتفاع درجة الحرارة
– وضع كمية من الماء على الطفل، دون إدراك أن هذه العادة، قد تؤدي إلى تفاقم حالته المرضية.
– عدم استخدام مكعبات الثلج، لخفض الحرارة، والاكتفاء بالماء الفاتر.
– استخدام الخل لخفض درجة الحرارة، ما قد يعرض الطفل لخطر الإصابة بالحساسية والالتهابات الجلدية.
– وضع الطفل تحت الدش مباشرة.
مضاعفات إهمال علاج الحرارة المرتفعة
– الاختلاج الحراري، وهو عبارة عن تشنجات تصيب الأطفال، كرد فعل يصدره الدماغ تجاه الارتفاع الحاد في درجة حرارة الجسم.
– الإصابة بالجفاف، نتيجة فقدان كميات كبيرة من السوائل.
– زيادة ضربات القلب ومعدل التنفس.