بدأ وزراء الخارجية العرب في التوافد على مقر جامعة الدول العربية، لحضور الاجتماع الطارئ، الذي دعا إليه رئيس فلسطين محمود عباس أبومازن، لبحث كيفية الرد على “صفقة القرن”.
وسيستمع وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع اليوم، من أبو مازن للموقف الفلسطيني حول ما تسمى صفقة القرن الأميركية- الإسرائيلية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وبنيامين نتنياهو، الثلاثاء الماضي، وبحث السبل العربية للرد على الإعلان الأمريكي.
ونقلت مصادر مطلعة لقناة “المملكة” الأردنية التلفزيونية: إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيطرح “خطة سلام بديلة” خلال كلمته أثناء اجتماع طارئ تعقده جامعة الدول العربية في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية.
ووفق المصادر التي تحدثت لـ”المملكة” فإن الفلسطينيين “سيشترطون تضمين القدس الشرقية عاصمة لفلسطين نقطة انطلاق قبل البدء في أي حوار وهم مستعدون للمفاوضات على أن لا تكون الولايات المتحدة الراعي لها”.
ومن المقرر أن يحضر الاجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذي يأتي حضوره، بحسب تصريحات لمندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة دياب اللوح، “في وقت بالغ الأهمية.
ويتطلب موقفا عربيا موحدا، لمواجهة كافة مخططات تغييب القضية الوطنية الفلسطينية، والقضاء على مبدأ حل الدولتين، وفرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على أرض دولة فلسطين التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، التي أقرتها الاتفاقيات والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية”.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، خطته للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي المعروفة باسم “صفقة القرن”، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارة ترامب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.