واصل المحتجون العراقيون، التظاهر فى بغداد وعدد من المحافظات الأخرى، لمواصلة الضغط بهدف تحقيق بقية المطالب، من أبرزها تكليف شخصية مستقلة برئاسة الحكومة الجديدة خلفا لحكومة المستقيل عادل عبدالمهدي.
ويأتي ذلك رغم إقرار قانون الانتخابات الجديد، وذكر ناشطون فى تصريحات صحفية، أن الاحتجاجات تواصلت منذ مساء أمس الثلاثاء فى ساحة التحرير ببغداد.
وشدد المحتجون على وجوب إقرار قانون الانتخابات الجديد، الذى يفترض أن ينهى هيمنة الأحزاب الكبيرة، عبر نظام التصويت الفردى ضمن دوائر انتخابية متعددة فى المحافظة الواحدة. بحسب موقع وكالة الأنباء السعودية “واس”.
و من الجدير بالذكر، أفاد مصدر أمنى عراقى، اليوم الاربعاء، أن محتجين أقدموا على حرق مقار أحزاب سياسية فى محافظة الديوانية، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية دون وقوع اية خسائر بشرية.
وقال المصدر الأمنى، فى تصريح لقناة “السومرية نيوز” العراقية، إن فرق الدفاع المدنى فى المحافظة تمكنت من السيطرة على النيران في هذه المقار واخمادها.
وقد سادت حالة من الغضب فى الديوانية، فور إعلان نبأ وفاة الناشط العراقى ثائر الطيب متأثرا بجروح أصيب بها إثر محاولة اغتيال تعرض فى شهر ديسمبر الماضى، كما دعت تنسيقيات الحراك الشعبي فى العراق إلى قطع الطرق الرئيسية فى بغداد، ردا على وفاة الناشط .