أنجبت فأرة عذراء من بويضة غير مخصبة، في تجربة جديدة من نوعها على مستوى العالم لمحاولة للعلماء في تجربة للتكاثر بدون جنس، وذلك خلال دراسة جديدة رائدة تسمى ” التوالد العذري”.
ووفق ما نشر موقع “نيويورك بوست” أن العلماء الذين أشرفوا على الدراسة روجو للتكاثر اللاجنسي في الفئران، وذلك عن طريق تغيير الحمض النووي في 200 بويضة غير مخصبة، حيث قاموا بتغيير العلامات الجينية التي تتطلب جينومًا من أحد الوالدين الثاني.
وتجاوزت العملية متطلبات خلية الحيوانات المنوية للتكاثر وسمحت للبويضة بالنمو لتصبح جنينًا عن طريق نسخ خلاياها الخاصة ثم تم نقل حوالي 190 من هذه الأجنة إلى فئران أم بديلة.
وجاءت نتائج التصور أن صغار الفئران التي كانت استنساخا متطابقا وراثيًا لأمها ولكن من بين 190 بيضة مزروعة، لم يولد سوى ثلاثة صغار، ونجت واحدة فقط.
في هذه الدراسة ، نظر الباحثون في هذه الجينات المحددة في الفئران و استخدموا طريقة لتحرير الجينات تُعرف باسم مثيلة الحمض النووي لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم «تحسين التطور التوالدي الوراثي».
وقال الباحثون إن استخدام مثيلة الحمض النووي سمح لهم بشكل أساسي «بإعادة كتابة» سبع مناطق تحكم في البصمة (ICRs) .
وأضاف مؤلفو الدراسة: ” تمكنا من توليد نسل كامل المدى قابل للحياة مباشرة من بويضات فأر واحدة غير مخصبة”.
واستخدم الفريق كريسبر، وهي أداة لتعديل الجينات ، لإزالة العلامات الجينية على 220 بيضة فأر غير مخصبة ، تم نقل 190 منها بنجاح إلى أنثى فئران، وفقًا لتقرير صادر عن موقع The Daily Beast، ومن عمليات الزرع الناجحة، وُلد ثلاثة صغار الفئران ، وبقي واحد فقط على قيد الحياة.