حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي من استمرار الصراع بهذا الشكل بين الاسرائيليين والفلسطينيين، خاصة في ظل تدهور الأوضاع بين الطرفين.
ونصح الرئيس السيسي في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، بضرورة التوقف الفوري لهذا الصراع، والعمل على الجلوس على طاولة المفاوضات بين الأطراف والسعي نحو حل عادل لهذه الأزمة.
وأكد الرئيس السيسي على نظيره الامريكي بضرورة السعي نحو إدخال مساعدات فورية للفلسطينين فورًا، ومنح أولوية قصوى لحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
تفاصيل مكالمة السيسي وبايدن:
واستمع الرئيس الأمريكي جو بايدن لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي فيما يخص الصراع الدائر حاليا بين إسرائيل وفلسطين، بجانب إيجاد حلول سريع لحل الأزمة.
وأكد الرئيس السيسي في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على عدة امور هامة ومنها سرعة إدخال مساعدات لقطاع غزة، والسعي نحو وقف الصراع الحالي.
وفيما يلي أبرز ما جاء في اتصال بايدن بـ الرئيس السيسي اليوم:
– الموقف خطير ولابد من احتواءه بما لا لتضييق دائرة الصراع.
– ما يحدث حاليًا تهديد للأمن والاستقرار الإقليميين.
– أولوية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
– حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.. أولوية.
– مناقشة الجهود المبذولة لدفع وإحياء مسيرة السلام.
– الاتفاق على استمرار التشاور وتنسيق الجهود خلال الفترة المقبلة.
تستعد السلطات المصرية، لعقد مؤتمر دولي لبحث حلول الأزمة الأخيرة والتصاعد التي تشهده القضية الفلسطينية.
وعلمت «أوان مصر» أن القيادة السياسية تنوي عقد مؤتمر دولي موسع السبت المقبل، لمناقشة الأوضاع في فلسطين وقطاع غزة وبحث الحلول السريعة لتهدئة الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين وبحث اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار وأخذ هدنة من الحرب لعدم تأجيج الصراع.
وأفادت مصادر رفيعة المستوى، أن وزارة الخارجية المصرية وعدد من الجهات السيادية عكفت خلال الساعات الأخيرة لدعوة القوى الإقليمية والدولية الكبرى المؤثرة لحضور المؤتمر المقرر إقامته السبت المقبل.
مصر تدير الملف بكل حكمة
لا شك في أن مصر تدير ملف القضية الفلسطينية بحكمة منقطعة النظير ليس فقط على صعيد التطورات الأخيرة، بل ثبتت الإدارة المصرية على مر التاريخ أن القضية الفلسطينية ثابتة وراسخة في مبادئ الدبلوماسية المصرية.
ومع تصاعد الأحداث في قطاع غزة، وقفت مصر بكافة أجهزتها المعنية، أبية ولم تترك بابًا إلا وطرقته من أجل إيصال صوت الشعب الفلسطيني والتوصل لوقف إطلاق النار والتوصل لـ هدنة.
ولم تتوقف جهود مصر الخارجية عند هذا الحد، بل ضاعفت مصر من جهودها لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة بعدما رفض الجانب الإسرائيلي إدخالها في محاولة للضغط على أهالي قطاع غزة وإجبارهم على التهجير.
واعتبرت مصر دعاوى جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ تهجير أهالي غزة، دعوة صريحة لتصفية القضية الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، عززت مصر من موقفها القوي والحكيم الداعم لـ أهالي فلسطين، برفضها السماح لمرور رعايا الدول الاجنبية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية العالقين في غزة من معبر رفح البري دون وجود اتفاق كامل بشأن مرور المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
نرشح لك:
الخارجية الأمريكية: نتفق مع رؤية الرئيس السيسي بشأن أوضاع غزة
وتجلت قوة مصر وحكمة أجهزتها المعنية، فيما صدر من قرارات باجتماع مجلس الأمن القومي، صباح اليوم، والذي قاده الرئيس السيسي؛ لوضع خارطة طريق للخروج من الأزمة والحرب الدائرة في فلسطين.
وحذر مجلس الأمن القومي برئاسة السيسي، المساس بأمن مصر، معتبرًا أن ذلك خط أحمر ولا يكون هناك تهاون بشأنه.
ووضع الرئيس السيسي ومجلس الأمن القومي والقوات المسلحة، كل الحلول أمام العالم، مطالبين بالتهدئة للوصول إلى حلول.
ووجهت مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.
وأبدى مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، استعداد مصر للقيام بأي جهد من آجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.
موقف مصر من تهجير أهالي غزة
ورفض مجلس الأمن القومي برئاسة الزعيم عبدالفتاح السيسي رئيس مصر، السياسة الرامية لتهجير الفلسطينيين على حساب دول الجوار.
وشدد مجلس الأمن القومي في اجتماعه اليوم على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين، رافضًا سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
واستعرض الاجتماع تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وجاءت قرارات مجلس الأمن القومي المصري كالآتي:
- مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين.
- تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
- التشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
- إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.
- تأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.
- توجيه مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.
نرشح لك:
بعد زيارة بلينكن لـ مصر.. قرار عاجل بفتح معبر رفح لدخول المساعدات للفلسطينيين
رسائل مصر القوية لـ وزير الخارجية الأمريكي
وفي نفس السياق، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن.
وأكد الرئيس السيسي، أن التأخير في حل القضية الفلسطينية يترتب عليه المزيد من الضحايا.
وأضاف «السيسي»، أن غياب أفق حل القضية الفلسطينية أدى لتفاقم الغضب.
وأوضح أن رد فعل إسرائيل يتجاوز حق الدفاع عن النفس ويصل إلى حد العقاب الجماعي.
وشدد الرئيس على ضرورة تسهيل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة للتخفيف عن سكان القطاع.