كشف مصطفى نعمت الله، خفير اهالي ومقدم بلاغ ضد الشيخ محمد حسين يعقوب، تفاصيل استيلاء “يعقوب” على مستحقاته بمزرعة العنب بالخطاطبة.
وقال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “آخر النهار” مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة “النهار”، إنه يعمل في مزرعة للعنب منذ 1997، وخلال الشهور الأخيرة فوجئ بأن المزرعة تم بيعها للشيخ محمد حسين يعقوب بمبلغ يتجاوز الـ 16 مليون جنيه، مشيرا إلى أن يعقوب وعده بالحصول على نسبة سمسرة وتبلغ 100 ألف جنيه، وأن يظل عاملا في المزرعة بمبلغ 3 آلاف جنيه في الشهر.
طردة من المزرعة ونصب عليه
وأضاف “مصطفى”، أنه بعد مرور أشهر على بيع المزرعة طالب أكثر من مرة بالحصول على مستحقاته، وكان هناك تهرب منه، إلى أن فوجئ بأن أنس نجل الشيخ يعقوب ومدير أعماله يقومان بطرده من المزرعة دون الحصول على أي مستحقات، بعد مطالبته بالحصول على نسبته من بيع محصول العنب بالاضافة إلى مستحقاته من السمسرة.
ولفت “مصطفى”، إلى أن نجل الشيخ يعقوب كان يطلق على الشرطة لفظ “طواغيت”، منوها أنه هدده في حال رفضه الخروج من الزرعة، حيث قال له “جثتك محدش هيعرف مكانها لو مخرجتش من هنا”.
وعن ثروة الشيخ يعقوب، قال “مصطفى”، إن الشيخ يملك 5 مزارع، 3 منهم على طريق الخطاطبة بإجمالي 109 فدان، ومزرعة في الريف الاوروبي وأخرى في وادي النطرون.
بلاغ ضد محمد يعقوب
وكان المحامي، سمير صبري، قد تقدم ببلاغ للنائب العام ونيابة امن الدولة العليا ضد محمد حسين يعقوب ، وقال صبري : نلتمس اصدار الامر بالتحقيق في البلاغ التالي :
شهادة المدعو محمد حسين يعقوب والذي يصف نفسة كذبا واحتيالا بانه داعية ومن كبار الفقهاء اثبت بالقطع أمام المحكمة عند سماع شهادته ، في قضية محاكمة 12 متهما بتنظيم داعش الإرهابى في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ بقسم إمبابة بأن مؤهله دبلوم معلمين، أى أن شهادته العلمية تجيز له أن يعمل مدرساً، أى أنه، وفقاً للقانون، غير مرخص له بارتقاء المنابر، ولا أن يقدم نفسه بأنه من علماء الدين، كما أنه وفقاً للتقاليد الراسخة غير مقبول منه أن يحمل لقب (شيخ)،
ولا أن يقرن هذا بزى جرى الاتفاق على أنه خاص برجال الدين! مع الاخذ في الاعتبار أن مؤيدى المدعو يعقوب يعتبرون هذه المآخذ مجرد شكليات، ولكنهم يتمسكون بها بشدة فى هجومهم الضارى ضد من يجتهد ويتوصل إلى ما لا يوافقون عليه. أما هو، بهذه الصفة التى ينتحلها، سمح لنفسه أن يقتحم كل المجالات، فى شئون الحياة اليومية وعالم الإبداع، وجحد أصحابها حقهم فى أن يمارسوا أعمالهم فى تخصصاتهم، بما فى هذا الفنون والآداب، لأنه أفتى بأنها ضد الدين. فضلاً عن خلطه لموقفه السياسى فى صيغة دينية تستغل مشاعر جمهوره، ليتحمسوا لمثل ما سماه (غزوة الصناديق)..إلخ.
اقراء ايضا