تقدم المحامي، الدكتور هاني سامح ببلاغ للنائب العام حمل رقم 77441، ضد محمد حسين يعقوب، وجاء في البلاغ أن ماورد بشهادة يعقوب، في قضية محاكمة 12 متهمًا من تنظيم داعش الإرهابي، في القضية 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة، من إقرار يعقوب بممارسته للخطابة والدعوة على المنابر وشاشات التلفزيون وغيرها، من الوسائل رغم كونه حاصلا على دبلوم المعلمين في سبعينيات القرن الماضي لاغير، وأنه قام بتقسيم المجتمع الى فئات تقاسمها، مع دعاة إرهاب اخرون هم، ابو اسحق الحويني (واسمه حجازي شريف) ومحمد حسان.
يعقوب يمارس الدعوة رغم توقفة
وفي البلاغ تربح يعقوب، من ممارسة الدعوة وبيع الخطب واعلانات الفضائيات، وقبول هدايا وتبرعات المريدين، رغم كونه ممنوع رسميا من الخطابة. وكذا شهادات أقرانه من الإرهابيين، وأبرزهم صديقة المجرم الإخواني، محمد عبد المقصود، في أن يعقوب، يستغل دروسه في الزواج من العذارى الصغيرات، وقد بلغ من تزوج بهن أكثر من ثلاثين عذراء رغم كهولته.
استند البلاغ الى القانون 51 لسنة 2014 بشأن تنظيم ممارسة الخطابة، والدروس الدينية ومادته الأولى، وفيها تكون ممارسة الخطابة، والدروس الدينية بالمساجد، وما في حكمها من الساحات والميادين العامة، وفقا لأحكام هذا القانون، واستناداً الى المادة الثانية.
مضاعفة العقوبة
وبها أنه لا يجوز لغير المعينين المتخصصين بوزارة الأوقاف والوعاظ بالأزهر الشريف المصرح لهم , ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها والمادة الخامسة، وبها العقاب بالحبس لكل من قام بممارسة الخطابة، أو أداء الدروس الدينية بالمساجد، وما في حكمها بدون تصريح أو ترخيص، بالمخالفة لحكم المادة الثانية من هذا القانون ، ومضاعفة العقوبة حال التكرار . والمادة 27 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
وطالب البلاغ بالتحقيق مع يعقوب، لممارسته الدعوة بدون ترخيص، كم هو ثابت بشهادته، في قضية دواعش امبابة، ولإضلاله الشباب، ونشر المنهج السلفي والتطرف.
شهادة محمد يعقوب
كانت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية “داعش إمبابة” لـ 8 أغسطس، لورود تقرير الطب الشرعي الخاص بالشاهد محمد حسان، وصرف محمد حسين يعقوب من المحكمة.
وبرر يعقوب عن تأخره في الإدلاء بالشهادة بسبب إصابته بـ”انزلاق غضروفي، وقال أنه من العُباد وليس من العُلماء.. ولم أفتِ في الدين”.
و بعد ذلك بدأ “يعقوب” شرح أفكاره، وذكر بأن الناس في الدين يُقسمون لفئتين هما علماء وعُباد، وأنه ورث من والده وجده هذا المجال، وشدد على أنه حينما يُسأل فإنه لا يقوم بالإفتاء ويوجه سائليه لسؤال العلماء، ولفت إلى أن من أشهر أشرطته “لماذا لا تصلي”.