اتهم زعيم حركة مسلحة سودانية مساء الأحد، رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان، بتسليح القبائل في ولاية دارفور.
وشدد رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد النور على أن “الدولة مسؤولة عن توفير الأمن، وليس المليشيات القبلية”، موجها أصابع الاتهام لعدد من الأحزاب المشاركة بنظام الحكم القائم بالسودان، بمعاونة المليشيات المسلحة، وذلك لخلق فوضى واقتتال قبلي، والقضاء على قضايا ضحايا الحرب بالبلاد، دون توضيح هوية هذه الأحزاب.
وقال النور في لقاء مباشر بثته صفحة “سودان بكرة” بموقع “فيسبوك” إن “عناصر من النظام البائد، يوجدون بين القبائل الإفريقية والعربية، ويسوقون خطابا عنصريا، وذلك لأجل تحويل القضية السياسية لقضية قبلية، لإثبات أن ما يجري لا دخل للحركة الإسلامية فيه، بل نتيجة للتناحر القبلي”.
وأشار النور إلى أن “النظام البائد استجلب قبائل من خارج البلاد، وجندها كمليشيات لمساعدته في الحرب”، منوها في الوقت ذاته إلى أن هناك “ملامح مبادرة”، تهدف للحوار الوطني الداخلي الشامل.