كتبت- مها الشيخ
ذكرت مصادر تاريخية مختلفة اسم مصر و ذكرت أنه اسم عربي مشتق،و هو ايضًا اسم ممنوع من الصرف”أعجمي”، و يقال أن اسمها جاء في ثلاثة أشخاص و هم:
- مصريم بن مركائيل بن دواييل بن غرباب بن اّدم”مصر الأول”.
- مصرام بن نقراوش الجبار بن مصريم”مصرالثاني”.
- مصر بن بيصر بن حام بن نوح. مصر”مصر الثالث”،و هي الكلمة العربية لمصر، وهو اسم أيضًا أطلق علي مصر بعد حدوث الطوفان.
مصر في القرن الثامن عشر
عُرفت مصر بأسماء مختلفة عبر التاريخ، و اتخذت عدة أسماء في مراحلها التاريخية المختلفة هذا قبل كلمة”مصر” كما نعرفها، و في القرن الثامن عشر قبل الميلاد كانت مصر تُعرف بـ”إيجيبتوس”.
مصر اليونانية
كما كانت تمتاز مصر بالتربة السوداء الخصبة و المظلمة، هذه التربة المطلة علي طول نهر النيل، فأطلق اليونانيون عليها إسم”ميلاميوديس” و هي الأرض السوداء، و اسهم هذا في التسهيل علي المصريين زراعة مختلف المحاصيل الزراعية.
كانت مصر عبارة عن قسمين، جنوب مصر(الفسم العلوى)و شمال مصر(القسم السفلي)، و لهذا سمي الشعب المصري بلاده بـ “الأرضين”، و في أيام الفراعنة تم توحيد مصر في قسم واحد كبير.
عرفت في مصر الضفة الغربية للنهر “أرض الموتي”، و بناءً علي ذلك اشتهرت مصر بإسم”بنكين” ذلك حسب ما وصفته ضفتي نهر النيل، و عالرغنم من ذلك فقد تجسدت الحياة في الضفة الشرقية، و تم تطوير بناء المدن “كيميت”، و هو اسم له علاقة وثيقة بالأرض السوداء، و تم الإشارة للمصرين علي أنهم شعب الأرض السوداء.
في الكتاب المقدس كان اسم مصر”متزرايم” و هي كلمة عبرية نعني”أرض الحبيب”، سمي المؤرخ اليوناني هيرودوت”مصر” و هي الكلمة العربية التي تعني”هدية النيل”، ذلك لأن المصريون القدماء بنوا حضارتهم علي طول نهر النيل.
“هوت- كا- بتاح” موطن “روح بتاح” سُميت مصر بهذا الأسم، ذلم بحسب النطق اليوناني، و هو أيضًا اسم لمدينة العاصمة المصرية الأولي “ممفيس”.