كشفت وكالة أنباء “أسوشيتد برس” عن نص الاتهامات التي وجهها الادعاء السويسري إلى القطري ناصر الخليفي مالك نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ورئيس شبكة قنوات “بي إن سبورت” الرياضية.
وكان الادعاء السويسري أعلن اليوم الخميس توجيه إتهامات رسمية إلى إلى القطري ناصر الخليفي بتقديم رشاوى للحصول على احتكار حقوق بث العديد من البطولات الكبرى التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أبرزها كأس العالم وكأس القارات، بعد تحقيقات استمرت قرابة 3 سنوات ونصف للتأكد من كل التهم الموجهة إلى الشبكة القطرية ورئيسها.
وجاء نص الاتهامات كالتالي..
قدم ناصر الخليفي فيلا هدية إلى جيروم فالكى سكرتير عام الفيفا السابق في جزيرة سردينيا على البحر المتوسط والقريبة من إيطاليا، حيث دفع فالكي 500 ألف يورو كمقدم رده إليه الخليفى من خلال إحدى شركاته منحه عقدًا مجانيا لاستغلال الفيلا لمدة 18 شهرا دون دفع إيجار يتراوح بين 900 ألف يورو إلى 1.8 مليونًا، ليصبح إجمالي الرشاوى يتراوح بين 1.4 مليون يورو إلى 2.3 مليونا.
اتهام آخر إلى فالكى بتزوير المستندات وقبول رشاوى بين عامي 2013 و 2015 حيث استغل منصبه كأمين عام للفيفا للتأثير على منح حقوق العديد من بطولات كأس العالم وكأس القارات في الفترة ما بين 2018 و2030 وحصل على رشاوى على 3 دفعات بقيمة 1.25 مليون يورو.
كما تضمنت الاتهامات قبول فالكى لساعة فاخرة من ناصر الخليفي لم يتم الكشف عن ثمنها لذلك لم يتم إثباتها في الاتهامات الرسمية وتم استبعادها.
ووجه المدعى العام السويسرى اتهاما إلى فالكي بسوء الإدارة وإثراء نفسه بشكل غير قانوني بمعاونة الخليفي.
وبالتالي تكون إجمالي الرشاوى المثبتة من المدعى العام السويسرى والتي قدمها ناصر الخليفي إلى فالكي تتراوح بين 2.6 إلى 3.5 مليون يورو، وهى 500 ألف يورو مقدم الفيلا في سردينيا بالإضافة إلى مبلغ يتراوح بين 900 ألف إلى 1.8 مليون كإيجار للفيلا في 18 شهر، ورشاوى على 3 دفعات بين 2013 و2015 تصل بقيمة 1.25 مليون يورو.