كتب – مصطفى سيد
يحل اليوم الأثنين الذكرى ال42 لميلاد الفنان يوسف الشريف، الذي أصبح له تأثيرًا كبيرًا في الدراما المصرية في السنوات الماضية، خاصة بعد قيامه بأداء عدد من الأدوار التي حازت على إعجاب المشاهدين ووصل ببعضهم الحال إنها أدهشتهم.
ويُعود تألق “الشريف”، البارز أمام الجميع لزوجته الكاتبة إنجي علاء، التي دائمًا ما تقف بجانبه لتكون جمهوره والداعم الأول له، خاصة في القرارات المصيرية التي تجعله يظل في الصدارة لدى عدد كبير من الجمهور.
وتُعتبر علاقة يوسف الشريف وزوجته إنجي علاء من قصص الحب التي بدأت بصدفة ثم تحولت لحقيقة، وهذا ما أكده “الشريف”، في لقاءاته التليفزيونية التي تحدث بها عن علاقتهما ببعضهما البعض، حيث قال:”مكنتش مستعد للحب خالص، بس لما شوفتها كسرت كل القواعد بعد فيلم هي فوضى، لقيت المجلة بتاعتها بتكلمني عايزين يعملوا معايا حوار، وهي من المطبوعات اللي بتصدر في مصر باللغة الإنجليزية، ووافقت وكان أول رد فعل بيني وبين نفسي أول ما شوفتها قولت ايه العيلة اللي بعتينهالي دي، وقولتلها في حد جي معاكي ولا لوحدك”.
وعلى الرغم من انطباعه الأول عنها إلا إن هذا الانطباع تغير سريعًا وتحول إلى إعجاب شديد بثقافتها ولباقتها في الكلام أثناء إجراء الحوار معه، حيث قال:”حسيت إنها متربية وكويسة، بس مقولتلهاش حاجة وقتها”.
وعندما سنحت له الفرصة لمقابلتها مرة ثانية لم يترك لها المجال بل إنه عرض عليها الزواج على الفور، حيث قالت عن هذا الموقف:”تاني مقابلة بيوسف لاقيته بيقولي عايز اتجوزك، أنا اتخضيت واتفاجئت، وكان القلق باين عليا ولما روحت فتخت والدي وسأل عليه وعرف إنه كويس ووافق على الزواج”.
وبدأت من هنا المحطة الثانية في حياة هذا الثنائي، حيث لم تقتصر الشراكة بينهما على الحياة الأسرية فحسب، بل امتدت للشراكة الفنية حيث تولت إنجي حياته الفنية، بحكم كونها لديها خبرة في مجال الميك اب والتأليف، فكتبت له القصة الروائية لمسلسل “لعبة إبليس” التي نال إعجاب الجمهور، وحتى مشاركتها له في مسلسل “النهاية” الذي عرض رمضان الماضي.