كتبت أماني الشيخ
تحولت مدينة بور فؤاد من مدينة ساحلية يزداد عدد زوارها في فصل الصيف، لمدينة سياحية يقصدها السائحون للإستمتاع بمنظرها الذي يشبه مناطق القطب الشمال، وخصوصاً بعد تميزه بمناخ معتدل وسط جبال الملح، الذي شاهدها العالم وأجمع على أن هذه الجبال البيضاء في القطب الشمالي.
حقيقة جبال القطب الشمالي الموجود في مصر
يعود تاريخ منطقة الملاحات والتي تقع في مصر في الجانب الشمالي الغربي لشبه جزيرة سيناء وتتبع محافظة بور سعيد وتقع على شاطئ البحر المتوسط، إلى وقت إنشائها في عام 1859، وقتها أشيدت بشكل بدائي، ثم جاء تطويرها في عام 1956 عند افتتاح قناة السويس، حيث تمثل بور فؤاد الشكل الاسيوي لمحافظة بور سعيد، ومساحتها تتجاوز المليون متر مربع، وتنتج بشكل سنوي 300 ألف طن من الملح الخام الذي يجرى تصنيعه.
تعتبر محافظة بور سعيد هى من أكثر المحافظات المصرية التي لها تاريخ سياحي عريق وقديم، فيوجد بها أماكن سياحية وطبيعية وجاذبة للسياحة، وعادت بور سعيد الى مصاف محافظات مصر السياحية بملاحات بورفؤاد فلجمال المشهد المحاكى و المشابه للجبال الثلجية فى مناطق كثيرة إذا وظفت بصورة جيدة.. مدروسة ومنظمة لخدمة السياحة ولجذب السياح للمنطقة ستخدم الفكرة السياحية للمحافظة مع الحفاظ على طبيعة المكان .
جبال الملح في بور فؤاد
اصبحت بور فؤاد تنفرد بمساحات كبيرة من الملاحات والتي تقدر بحوالي 6 ملايين و822 ألف متر، والتي تم استغلالها صناعياً لأجود وأنقى أنواع الملحـ وفي الأوان الأخيرة انتشرت صور من أهالي بورسعيد بجوار جبال الملح البيضاء ببورفواد والتي تشبه جبال الجليد باوروبا مما ساهمت تلك الصور في لفت نظر البعض لأهمية ملاحات بورسعيد من الناحية السياحية كمزار سياحي يتسم بحسن المنظر، وأصبح المواطنين في انتظار فصل الشتاء لمشاهدة هجرة بعض الطيور الأوروبية مثل طائر الفلامنجو .