بعدما كان حديث العالم فى عام 2014 وتوسع نفوذ تنظيمه المسلح، ليسيطر على على اجزاء كبيرة من دولتى “سوريا والعراق”، قتل أبو بكر البغدادى فجر اليوم، خلال غارة أمريكية، مع عدد من رجاله ونساءه، وسط حالة من الفرح فى الأوساط العراقية، خاصة بعد تحليل الحمض النووى والتأكد من مقتله.
مقتل أبو بكر البغدادي فى غارة امريكية على إدلب السورية
حيث بث التلفزيون الحكومي العراقى، لقطات مصورة لما قال إنها غارة أميركية نفذت في سوريا، واستهدفت زعيم تنظيم داعش ويعتقد أنه قتل فيها، حيث أظهرت لقطات مصورة نهارا حفرة في الأرض بدا أنها ناجمة عن غارة وملابس ممزقة وملطخة بالدماء. كما بث التلفزيون العراقي لقطات ليلية لانفجار،حيث تم العثور على جثث 3 رجال و 3 نساء بالإضافة لجثة أبو بكر البغدادى.
المخابرات العراقية صرحت على لسان مسئول بها لم يكشف على أسمه، قائلاً:إن المعلومات التى قادت الأمريكان إلى مكان “البغدادى”، حصلنا عليها من محتجزين قادت لموقع سرى بالصحراء العراقية يضم وثائق عن موقع البغدادى وتحركاته، وتابع:”علمنا بموقع البغدادي بعد القبض على عراقي وعراقية من الدائرة المقربة له”.
وأكد المسئول بالمخابرات العراقية أنهم قدموا الإحداثيات الدقيقة لموقع البغدادى للتحالف الدولى بقيادة واشنطن، ونفذت الأخيرة العملية بدقة شديدة ما أدى إلى مقتل زعيم التنظيم المتطرف، حيث قدمت أمريكا الشكر إلى الدولة العراقية لمساهمتها في عملية قتل البغدادة.
أبوب بكر البغداد، كان من الأسماء الأشهر فى العالم المرتبطة بالقتل والعنف وتنفيذ العمليات الإرهابية، وبالإضافة إلى أنه على رأس الأسماء المطلوبة دولياً، نظراً للجرائم البشعة التى أرتكبها تنظيمة فى سوريا والعراق قبل أن يتراجع نفوذه وينحصر.
من جانبه أعلن المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخافاجي، أنه جارى الآن تحليل الجثث التي عثر عليها خلال عملية قتل زعيم تنظيم “داعش” الإرهابى، مشدداً على أن بلاده تلعب دورا مهما في القضاء على تنظيم داعش.