كتبت_زينة شريف
يحتفل العالم في الـ 22 من أكتوبر في كل عام باليوم العالمى أو اليوم الدولي للتوعية من التأتأة ، حيث تقوم المنظمات الأممية والهيئات المعنية بتنظيم فعاليات تهدف الى التوعية بكيفية التعامل مع الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الكلام واضطراب النطق المعروف “بالتأتأة” ، والذى يعرف ايضاً بإسم التلعثم و هو اضطراب كلامى يتعطل فيه تدفق الكلام و يحدث ذلك بواسطة التكرارات اللاإرادية أو إطالة فى الأصوات أو فى المقاطع الصوتية أو فى الكلمات أو فى العبارات.
و لقد بدأ الاحتفال بهذا اليوم في عام 1998 من قبل المنظمات المختصة فى اضطرابات الطلاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، و لهذا اليوم أهداف عديدة و مهمة ابرزها ، نشر الوعى فى المجتمع عن اضطرابات الطلاقة و ذلك من خلال المؤتمرات وورش العمل والمحاضرات فى المدارس عن طريق تعريف التلعثم و علاجه و أسبابه و يشارك فى الفعاليات كل من الذين يعانون من التأتأة والأخصائيين المعالجين بل والعائلات أيضاً لزيادة التوعية عن هذا الاضطراب.
فى كل عام يتم تداول شعارات مختلفة للاحتفال لا تتشابه مع العان الذي قبله و لكن يكون مضمونها عن مشكلة التأتأة مثل ” أنا أتلعثم لكنى لست غبيًا”، أو”أنا أكرر كلامى لأن كلامى مهم” ، و قد يكون من أبرز علاجات التلعثم هوا محاولة التدريب على التحدث ببطيء يوميا، او تجنب الكلمات الصعبة التي قد تدفعك للتأتأة.
اقرأ أيضا: