نفذت مصلحة السجون، داخل غرفة إعدام سجن استئناف القاهرة حكم الإعدام بحق إبراهيم محمود 35 سنة، المحكوم عليه بالاعدام باغتصاب الطفلة جنا 20 شهرا في القضية المعروفة إعلاميا بـ”طفلة البامبرز” .
وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تمهيدا لتسليمها لأسرته وسط حراسة أمنية مشددة .
وشارك فى حضور تنفيذ الإعدام عضو من النيابة العامة وقيادات سجن الاستئناف وطبيب شرعي وأحد الأئمة، وتم استخراج تصريح الدفن من مكتب صحة الدرب الأحمر.
وكان المتهم طلب رؤية أسرته قبل تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضده والذين تم استدعائهم وإجراء الزيارة فى محبسه وطلب منهم مسامحته على ما ارتكبه.. قائلا ” سامحنى يارب ”
من جانبه قال صلاح سالم جد الطفلة “جنا ” رجعلنا حقنا وكنا واثقين من البداية في عدالة السماء والقضاء المصري، وسجدنا لله شكرا.
وأشار جد الطفلة بأن االحكم يعد رسالة تفيد بأن القضاء بخير، ورادع لكل المجرمين.
وأضاف جد الطفلة كما بأنه لا توجد خلافات مع عائلته القاتل ، مشيرا إلى أن الأسرة تبرأ منه منذ زمن بسبب سلوكياتهم حيث ارتكب جرائم كثيرة .
كانت محكمة النقض، قضت في ديسمبر 2018، برفض طعن المقدم من المتهم باغتصاب طفلة البامبرز على حكم الإعدام الصادر ضده وتأييده.
ويذكر أن محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار مختار شلبي، أصدرت حكمًا بإعدام المتهم باغتصاب الطفلة “جنا” والمعروفة بقضية “طفلة البامبرز”.
ترجع أحداث القضية بتعرض الطفلة جنا محمد السيد، 20 شهرًا، إلى عملية خطف واغتصاب على يد إبراهيم محمود الرفاعي، 34 سنة، عاطل، بقرية ديملاش التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، أثناء لهوها أمام منزلها ، وقد شاهدت الواقعة أحد جيران الطفلة واستدعت والدتها وأخبرتها بالواقعة، وبعد البحث عن الطفلة وجدتها في منزل المتهم وقد أصيبت بنزيف حاد تم نقلها على أثرها إلى المستشفى، وتم ضبط المتهم حال هروبه.
كان مدير أمن الدقهلية اللواء أيمن الملاح، تلقى إخطارًا ببلاغ لمركز شرطة بلقاس، يفيد بتحرير “نهى” 29 عاما، ربة منزل، محضرا تتهم فيه إبراهيم محمود، 35 عاما، عاطل، بالتعدي جنسيا على ابنتها “جنا” التي لم يكن عمرها يتجاوز العامين، مما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد، ونقلت على إثره إلى المستشفى، في 24 مارس وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم واعترف بارتكاب الواقعة وبإحالته للجنايات أصدرت حكمها بالإعدام وأيدته محكمة النقض.