يعتبر يوم عرفة من أفضل أيام الله في الدنيا، فهو يوافق يوم التاسع من شهر ذي الحجة، والذي قال فيه ربنا تعالى «والفجر* وليال عشر* والشفع والوتر»، وفي هذا اليوم يقفالحجيج فيه على جبل عرفات أحد أركان الحج وعرفة يقع على الطريق الرابط بين مكة والطائف.
سبب تسمية يوم عرفات بذلك الإسم
أوضحت البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، أن العلماء اختلفوا في سبب تسمية يوم عرفات بهذا الاسم حيث جاءت الأقوال كما يلي:
- تعارف سيدنا آدم وأمنا حواء حينما أنزلهما الله من الجنة إلى الأرض في مكان جبل عرفات.
- أن جبريل كان يطوف إبراهيم عليه السلام ويعلمه المناسك والمشاهد، وكان يطوف به في الجبل، ويردد له قوله “أعرفت، أعرفت”، وكان يرد عليه بقوله “عرفت، عرفت”.
- تعارف الحجيج بعضهم بعض وتعارفهم بربهم على صعيد الجبل.
- قيل عرفة هو المشعر الأقصى من مشاعر الحج، والمشعر الذي يقع خارج حدود الحرم.
- قيل لأن الناس يعترفون فيه بذنوبهم، ويطلبون من الله أن يغفرها لهم.
- قيل إنه مأخوذ من العُرف والذي يعني الرائحة الزكية، خاصة وأنه يكون معطرا في ذلك اليوم.
- هو من الأسماء المرتجلة وليس جمع عرفة كما يعتقد البعض، وإنما هو مفرد على صيغة جمع.
- أطلق عليه أسماء متعددة منها «القرين، وجبل الرحمة، وجبل الآل، والنابت».
أعمال الحجيج يوم عرفة
في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، يتجه الحجاج إلى عرفات بعد خروجهم من منى مع شروق الشمس، ويتحقق الوقوف به بدخول الحجا إلى أي مكان بمنطقة الجبل سواء كان راكبا أو جليسا أو ماشيا.. وغيرهم.
وقيل أن جمع الحاج في وقوفه على عرفة بين جزء من النهار وجزء من الليل أمر عظيم، ويستحب في هذا الموقف العظيم أن يحافظ الحاج على الطهارة الكاملة، ويستقبل القبلة ويكثر من الدعاء والذكر، وذلك لقول الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- : “خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير”.